أكد برناردينو ليون المبعوث الأوروبى لجنوب المتوسط التزام الإتحاد الأوروبى بدعم مصر ومساعدتها فى مرحلة التحول الديمقراطى وهناك العديد من المساعدات التى أقرها الإتحاد لتقديمها الى مصر. ونفى ليون إرتباط هذه المساعدات والدعم الاوروبى بتقدم الحوار السياسى فى مصر بل على العكس فالأمر متعلق بوجود ظروف إقتصادية محددة ولكن بالطبع يمكن أن يؤثر إيجابية الحوار السياسى فى مصر وتطوره فى زيادة الدعم الدولى لمصر. كما اكد دعم المجتمع الدولى بأكمله ومنها صندوق النقد الدولى ورغبته فى مساندة مصر فى المرحلة الحالية.
وقال فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى ختام زيارته لمصر أنه لا يمكن لاى طرف دولى تقديم نصيحة لجبهة الإنقاذ الوطنى ولكنه كان من الأفضل أن تقرر الجبهة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة.ولهذا يجب على جميع الاطراف المشاركة فى الحياة السياسية فى مصر العمل على تقديم إقتراحات ومبادرات مختلفة والعمل على بناء الثقة بينهم.
وأضاف لين أن كاثرين آشتون الممثل الاعلى للسياسة الخارجية الأوروبية تحرص دائما على متابعة التطورات السياسية التى تمر بها مصر فالاتحاد الأوروبى يحرص على إجراء الحوار مع كافة الأطياف السياسية فى مصر بدءا من الحكومة وحزب الحرية والعدالة وجبهة الإنقاذ الوطنى وحزب النور وغيرها للتعرف على التطورات والأراء السياسية عن كثب.وبالطبع يرى الإتحاد الاوروبى أن الوضع السياسى فى مصر حاليا شديد الصعوبة خاصة بعد قرار عدم مشاركة جبهة الإنقاذ الوطنى فى الإنتخابات البرلمانية القادمة ، والوضع يتطلب العمل على بناء الثقة بين كافة الأطياف السياسية. وقال أن الوضع المالى فى مصر يمر بمرحلة حرجة حاليا نظرا لعوبة الوضع السياسى ومع هذا فالاتحاد الاوروبى يعتبر نفسه شريكا أساسيا لمصر فى مرحلة التحول الديمقراطى. وأعرب عن ثقة المجتمع الدولى فى أن تنجح مصر فى إيجاد حل وتحقيق التواصل بين القوى السياسية.