12 سلبية وانتهاكا لحقوق المثقفين والأدباء رصدها تقرير الحريات الذي صدر مواكبا لاجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب، وهذه السلبيات هي: حبس كتاب ومثقفين وصحفيين، وملاحقتهم قضائيًّا، في أكثر من بلد عربي بسبب ما كتبوه وليس لجرم ارتكبوه، حجب وإلغاء أكثر من صحيفة ووسيلة إعلام في العديد من الدول العربية، وضع قيود تشريعية علي حرية التعبير، حظر ومصادرة عدد من الكتب والمؤلفات لكتابنا العرب، والحيلولة دون أن تري النور بلا سببٍ أو مبررٍ كافٍ لمثل هذا التوقيف وهذه المصادرة التي تمس حرية التعبير في الصميم، ممارسة الرقابة بمستويات مختلفة علي وسائل التعبير والمطبوعات لاسيما الرقابة القبلية علي الصحف وأجهزة الإعلام، المراقبة والقطع بمستويات مختلفة في بعض الأقطار علي استخدام شبكة الإنترنت، وسجن وملاحقة المدونين علي هذه الشبكة، افتقار بعض البلاد العربية إلي الجمعيات والهيئات التنظيمية الممثلة للكتاب، الأمر الذي يستوجب معه قيام التنظيمات الشرعية التي تدافع عن حقوقهم،مصادرة حرية التظاهر والاجتماع وجميع الأشكال السلمية للتعبير عن الرأي في كثير من البلاد العربية، الرقابة المشددة علي قوائم الكتب المقدمة في معارض الكتاب بالبلدان العربية، ومنع العديد من العناوين من العرض والبيع، منع بعض الكتاب من ممارسة حقهم الطبيعي في السفر تحت دعاوي مختلفة، منع بعض الكتاب والصحفيين من الكتابة في الصحف والدوريات، وفي هذا الصدد ينظر الاتحاد العام بعين القلق لما يحيط بحرية الكتاب والأدباء في فلسطينالمحتلة، وما يتسم به وضعهم من اعتداءات ممنهجة، ومن تضييق وقمع وحصار، تقييد حرية تداول الكتب والمنشورات بين الأقطار العربية، كما ينظر الاتحاد العام بالعين ذاتها لواقع الكتاب والأدباء في العراق الذي ما يزال مضطربًا يشوبه العنف وعدم الاستقرار، مما يحد من حرية الأدباء والكتاب وممارستهم حقهم الطبيعي في التعبير والعودة إلي وطنهم، وفي انتهاك الحقوق الأساسية للمثقفين والمبدعين في هذا القطر الشقيق من قبل الاحتلال والقوي الممالئة له.