الطقس البارد بالنمسا يساهم فى الترويج للمقاصد السياحية المصرية الدافئة

تسهم موجة البرد القارص، التى أحكمت قبضتها على جميع الولايات النمساوية مؤخرا، فى الترويج للمقاصد السياحية المصرية الدافئة على شواطئ البحر الأحمر خلال موسم أجازات أعياد الربيع التى تبدأ الأسبوع القادم حيث تشهد المكاتب السياحية إقبالا كبيرا من السائح النمساوى الراغب فى حجز رحلته إلى مصر للاستمتاع بالشمس على شواطئها الدافئة.
أوضح مدير قطاع التسويق فى شركة "رافايزون" العاملة فى السوق السياحى المصرى "أوتو بوم" أن موسم أجازات أعياد الربيع يعد من أهم المواسم السياحية فى النمسا لافتا إلى ارتباط هذا الموسم بسياحة الاستجمام على الشواطئ الدافئة عقب انتهاء فصل الشتاء الطويل.
وكشف النقاب عن نتائج دراسات سياحية تسلط الضوء على رغبة السائح النمساوى فى التمتع بالدفء والشمس خلال إجازة أعياد الربيع التى تتزامن مع إجازات المدارس مما يجعل مصر تتصدر قائمة أهم المقاصد السياحية المحببة للرحلات العائلية "خاصة خلال الموسم الحالى الذى تعانى فيه النمسا من امتداد فصل الشتاء حتى الآن".
وعلى صعيد متصل أعلنت المتحدثة الرسمية باسم شركة الطيران النمساوية "أ و ا" أن الشركة دفعت بالمزيد من طائرات الشركة العاملة بنظام رحلات الشارتر خلال موسم أعياد الربيع وقالت "أن أحب المقاصد السياحية للسائح النمساوى هى مصر وجزر الكنارى"، وأضافت "النمساويون يرغبون فى الهروب من الجو البارد"، معتبرة أن مصر وتركيا هما المتسابقان الأساسيان فى موسم أجازات أعياد الربيع من كل عام.
وفى ذات السياق لفت "بوم" إلى تأثير الطقس السيئ، الذى تعانى منه النمسا خلال الوقت الراهن، على الإقبال المتأخر من قبل السائح النمساوى على حجز الأماكن والرحلات المتبقية إلى المناطق الدافئة بعد أن أكدت تنبؤات الطقس المستقبلية على الطقس البارد الذى توقعت أن يسود النمسا خلال فترة أعياد الربيع، لافتا أن الإقبال المتأخر أسفر عن نفاد جميع الأماكن المتبقية على متن رحلات الطيران العارض المتوجهة إلى المقاصد السياحية المنتشرة على شواطئ البحر الأحمر فى مصر.