أعلنت "مؤسسة صناديق التحوط" أنها حققت أقوى مكسب لها منذ عام 2000 بزيادة مؤشر HFRI المجمع المرجح بالصناديق بمقدار 3.8% فى إبريل ومكسب من أول العام حتى تاريخه يصل إلى 4.2%، ورغم أن معظم المناطق حققت نتائج قوية، إلا أن أكبر مساهمة حققتها صناديق التحوط كانت فى أسهم الملكية، حيث حقق مؤشر صناديق التحوط فى الأسهم فى مؤشر HFRI زيادة تعادل 6.4%، وهو يعد أيضاً أعلى مكسب منذ عام 2000 مما رفع النتيجة إلى 6.1% من أول العام وحتى تاريخه. وحققت صناديق الأسواق الناشئة مكسبا يصل إلى حوالى 8% وهو الأقوى منذ عام 1999 بزيادة أكثر من 9% من أول العام حتى تاريخه بمساهمات من أمريكا اللاتينية وروسيا والصين، كما حققت أيضاً صناديق الأحداث وصناديق مراجحة القيمة النسبية مكاسب بزيادة 5.6% فى إبريل؛ وتعد صناديق المراجحة القابلة للتحويل أفضل الاستراتيجيات الفرعية أداءً من أول العام حتى تاريخه، بزيادة فاقت 17%. أما بالنسبة للصناديق الكبرى التى كسبت 5% فى 2008، فخسرت حوالى 1% من أول العام حتى تاريخه، وحققت الصناديق المستثمرة فى صناديق تحوط مكسب بحوالى 0.7%، ولازال الكثير منها تقوم بعملية إعادة تخصيص لرأس المال بعد استرداد 85 مليار دولار من الربع الأول لعام 2009. وساهمت مجموعة من العوامل فى الزيادة الكبيرة، ولكن استمرت عمليات تقييد الفروق فى أسعار المشتقات وتحسين السيولة فى خفض اضطرابات هيكل رأس المال التى تميز بها آخر عام 2008. تعد مؤسسة أبحاث صناديق التحوط شركة ذات مسئولية محدودة مقرها فى شيكاغو، وأنشئت عام 1993 وهى رائدة على مستوى العالم فى توفير البيانات، الأبحاث، ووضع المؤشرات، وإدارة الأصول وذلك فى مجال صناديق التحوط.