اتهم الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، جماعة الإخوان المسلمين، بأنها من قتلت المواطنين العزل فى بورسعيد، مضيفًا: عناصر مسلحة من جماعة الإخوان هم من دبروا "مجزرة بورسعيد". واعتبر خلال برنامج "تقرير خاص"، الذى يذاع على قناة الحرة، أن أى قرار بشأن الحوار مع الإخوان "خاطئ" وأن من يضع شروطا للالتحاق بالحوار، فهو "ابتعد عن الطريق السليم" لأنه لا يمكن التفاهم مع الإخوان المسلمين. واتهم شفيق، الإخوان المسلمين بأنهم جزء من "الإرهاب الدولى"، موضحًا أن جماعة الإخوان المسلمين، كانت قد "أقنعت العالم بأنها تحارب الإرهاب"، وأن ذلك كان فى سبيل استمالة الغرب والأمريكان لحكمهم، فى سبيل ما يسمى دعم الإسلام المعتدل. وأكد الفريق شفيق على عودته الوشيكة إلى مصر، وذلك بالرغم من التهم الموجهة إليه، كما استبعد شفيق أى دور سياسى للقوات المسلحة، فى حين دعا الأخيرة إلى حماية أبنائها، فى حالة عدم استجابة الدولة. واعتبر شفيق أن المد "السنى" ارتمى فى أحضان المد الشيعى، فى إشارة إلى الانفتاح المصرى على إيران، محذرًا من عواقب هذا التقارب، الذى قد ينتج عنه رد فعل من قبل الدول الخليجية.