قال المهندس إبراهيم سالم محمدين وزير الصناعة الأسبق، إن أجهزة الدولة بأكملها أثناء تولى عاطف عبيد حقيبة مجلس الوزارء ساهمت فى تسهيل استحواذ رجال الأعمال أحمد عز أمين عام الحزب الوطنى المنحل، مؤكدا أنه لم يقدم أية تسهيلات من أجل استحواذ أحمد عز على شركة، لافتا إلى أنه عندما لاحظ وجود بعض المخططات من قبل الحكومة لجعل أحمد عز يستحوذ على الشركة قرر أن يترك منصبه بسبب هذا المخطط. وأضاف إبراهيم أن القصة بدأت بعد اقتحام رجل الأعمال أحمد عز للشركة بدعوى من الإفلاس وشرائه 9٪ فقط من أسهمها ثم توليه منصب نائب رئيس مجلس الإدارة وسط دعم ومساندة من قوى خارجية فرضته على الشركة فرضا، لافتا إلى أنه تعرض لبعض الضغوط التى لم يستطع تحملها واضطر لإخلاء مكانه كرئيس للشركة ليتولى إدارتها أحمد عز ويجعل من هذا الصرح العملاق مجرد شركة فى مجموعة شركاته بعد أن قام بتغيير اسمها إلى شركة عز الدخيلة.