حداد كرداسة:" تعرفت على زوجتى فى بيت دعارة ولما خانتنى مع طوب الأرض قتلتها.. قطعت جثتها نصفين وقسمت الجزء العلوى إلى أشلاء ألقيت بها أسفل الدائرى.. كانت تستغل نزولى لتستضيف الرجال لممارسة الرزيلة

"تعرفت على واحدة فى بيت دعارة ولما عجبتنى تجوزتها.. فخانتنى مع طوب الأرض.. ولما قرفت منها.. قتلتها وقطعت جثتها نصين بالمنشار وولعت فيها" كانت هذه الكلمات للمتهم بقتل زوجته بكرداسة.
وأضاف المتهم "خالد.ع.ا" 44 سنة حداد، فى اعترافاته أمام ضباط المباحث أنه تزوج منذ 20 سنة بسيدة وأنجب منها 4 أولاد، إلا أنه كان يتردد بصفة مستمرة برفقة أصدقائه على منازل الدعارة لممارسة الرزيلة مع الساقطات، وكانت بينهن سيدة جميلة الملامح فتعلق قلبه بها، ورغم من أنه شاهدها أكثر من مرة برفقة العديد من الرجال داخل بيوت الدعارة إلا أنه قرر فجأة أن يتزوجها، وسرعان ما وافقت على الزواج منه بعدما اشترط عليها التوبة وألا تكون لرجل غيره.
وأشار المتهم إلى أنه استأجر لها منزلا وظل برفقتها عدة أشهر، إلا أنها كانت تستغل نزوله للعمل فى ورشة الحدادة الخاصة به وتستضيف الرجال لممارسة الرزيلة معهم، حيث لم تستطيع أن تنسى مهنتها الأولى، وتسربت تفاصيل لقاءاتها بالرجال وعلاقاتها المشبوهة إلى الجيران، فاضطر أن يترك المنزل ويذهب إلى مكان آخر، حيث تكرر الأمر فى كل مكان تذهب إليه، بالرغم من تعنيفه لها فى كل مرة وتأكيدها له بأنها لن تعود إلى ممارسة الدعارة، إلا أنها سرعان من تضعف أمام الرجال وتسلمهم جسدها، حتى انتهى الأمر باستئجار منزل بمنطقة منشية البكرى بعيدا عن كل الأشخاص الذين يعرفهم، حيث كانت نظراتهم تؤلمه، لكن سرعان ما تعرفت الزوجة اللعوب على شباب المنطقة وفتحت منزلها لكل من يمتلك المال ليمارس معها الرزيلة.
وأشار المتهم إلى أن قبل الحادث بيوم كان خارج المنزل فعاد بالليل وطلب منها أن تفتح له باب المنزل إلا أنها رفضت وأصرت أن يبات خارج البيت، وفى الصباح عاد إلى المنزل، حيث فتحت له، وقرر أن يتخلص من هذه السيدة التى نغصت عليه حياته، فانتظر فى الصالة، حيث كانت الزوجة نائمة فى غرفة النوم وبمجرد خروجها من الغرفة متوجهة إلى "الحمام" وهى ترتدى الملابس الداخلية أسرع إلى المطبخ واستل سكين وطعنها بها من الخلف وعندما سقطت على الأرض انهال عليها طعنا فى باقى أجزاء جسدها، ثم تركها وأسرع إلى الشارع، حيث اشترى "منشار" وقطع به جثتها إلى نصفين، ثم قطع الجزء العلوى للجثة إلى أشلاء ووضعها فى أكياس وألقاها أسفل الدائرى، ثم اتصل بشقيقه "طارق" الذى حضر إلى المنزل وحمل برفقته الجزء الأسفل من الجثة وألقوه بغاطس مصرف متفرع من ترعة المريوطية بعد إشعال النار فيها.
وكان العميد محمد جبر مأمور مركز كرداسة، تلقى بلاغًا من الأهالى بالعثور على نصف جثة ملقى بالمريوطية، فانتقل المقدم ضياء رفعت رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال تحريات اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية أنها لسيدة تدعى "هالة.ب.ا" 40 سنة ربة منزل، وبالكشف الجنائى عن اسمها تبين أنها سبق اتهامها فى قضية آداب ومخدرات، ودلت التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوى، مدير المباحث، إلى أن زوجها وراء ارتكاب الجريمة بسبب سوء سلوكها ومخالطتها للرجال باستمرار، وتم القبض عليه وأحاله اللواء عبد الموجود لطفى مدير الأمن للنيابة لمباشرة التحقيقات.