شن قراصنة إلكترونيون فى ماليزيا والفلبين حربا فى الفضاء الإلكترونى اليوم الثلاثاء، فى الوقت الذى شنت فيه القوات الماليزية هجوما على أنصار سلطان فلبينى يزعمون أحقيتهم فى أراضى فى ولاية "صباح" شرق ماليزيا. وأفادت صحيفة "ستار" الماليزية إن أكثر من 200 موقع إلكترونى فى الدولتين تعرضوا لهجمات خلال ثلاثة أيام من الاشتباكات على الطرف الشمالى الشرقى من جزيره بورنيو، مشيرة إلى أن "قراصنة إلكترونيون تابعون لجماعة "انونوميس" من ماليزيا والفلبين هاجموا مواقع إلكترونية بالبلدين". ويعتقد أن القراصنة الماليزيين هم من بدأوا هذه الحرب بعدما هاجموا مواقع إلكترونية فلبينية عند اندلاع القتال الجمعة الماضية بين القوات الأمنية الماليزية وأنصار سلطان سولو جمال الكرام الثالث فى بلدة لاحاد داتو شرق كوالالمبور. إلى ذلك، صرحت وزيرة السياحة الماليزية ين ين اليوم الثلاثاء بأن بعض السائحين قاموا بتغير جدول أجازاتهم لتجنب الإقامة فى ولاية صباح فى بورنيو، وذلك فى الوقت الذى هاجمت فيه القوات الماليزية مجموعة من الفلبينيين يحتلون بلدة هناك للمطالبة بحقهم فى أرضها .وقالت "البعض لا يريد الذهاب لولاية صباح ويغيرون وجهتهم لأماكن أخرى مثل جزيرة لانكاوى بالقرب من الحدود التايلاندية". يشار إلى أن صباح أحد المقاصد السياحية المشهورة لاحتوائها على غابات تعود لآلاف السنين وشواطئ وأماكن غطس. وكان مجلس سياحة الولاية حدد هدفا له وهو استقبال 3 ملايين سائح على الأقل هذا العام بعدما استقبلت الولاية 2.88 مليون سائح فى عام 2012.
