تملى بتبعد الدُنيا عن الطيب عن الراضي تملى بتكْسر المحنى وتتجبّر على الفاضي وفيه شعرايه بتفرّق ما بين الطيبه والقوه ومولود عدّل جوُّانا وتايه من زمن ماضي وتقسىَ الدُنيا وتكشّر وبتعافر مع الغلبان وبتحاسبه على فرحه وبتعبيله م الاحزان وبتخاصمه كتير لما يحاول فيها يوم يحلم ولو فكر ف يوم يعلىَ بتقسم ضهره ع القضبان جبال خوفه بتتحول لبحر أمان وغنوايه ويبنى م الامل سرداب وتسكن قلبه ضلايه ولا بييأس ولا بيتعب وإيمانه كبير بالله ومهما الظلم بيهدُّه إرادته بتعكس الآيه جيوش م القهر بتلاحقه وبتركز على عيوبه كإن العيب دا مخلوق له وتوب العز مش توبه ولو داق م الجراح ياما وطول الوقت يتألم بتتجدد حياه جواه ويٌبّدْر فرّح ف دروبه ومهما القسوه يوم زادت رصيف الحلم ليِهِ مفروش ولو مغلوب علىَ أمره وتتحداه وشوش وعروش لا يزعل يوم ولا يرحل ولا يسأل عن الجلاد ويخلق م الغبار واحه ويفضل طبعه فيها بشوش