طلب 50 عاملا من العاملين بمشروع تشجير غابات الصرف الصحى بالوادى الجديد من اللواء طارق مهدى، محافظ الإقليم، باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تثبيتهم بوظائفهم بعد أن قضوا سنوات فى العمل بنظام الأجر اليومى والتعاقد المؤقت على الرغم من معاناتهم الشديدة وتعرضهم لمخاطر متعددة أثناء عملهم بغابات الصرف، حيث انتشار الزواحف والعقارب وتعرضهم المباشر للمياه الملوثة وغير المعالجة وهو ما يتسبب فى إصابتهم بالأمراض الخطيرة والتى لا تظهر أعراضها إلا بعد فترات من الزمن. وقال على عبد الله مصطفى، أحد العاملين بالمشروع ل"اليوم السابع" إنه يعول أسرة ويتقاضى 270 جنيها شهريا ومع رفع الأجر إلى 400 جنيه ارتفعت الأسعار لتأكل تلك الزيادة واضطر لشراء دراجة بخارية للوصول لمنطقة الغابات الشجرية التى يعمل فيها ولا يعلم إلى متى يستمر هذا الوضع رغم تعيين زملائه ممن لا يبذلون هذا الجهد المضنى فى هذا العمل الذى يعتبره العديد من الشباب مهينا. وأضاف محمد أبو بكر سليمان، أحد العمال المؤقتين، أنهم يعملون فى أجواء غير مؤمنة، حيث التعرض للدغ العقارب والثعابين القاتلة، وأنهم يدربون أنفسهم على التعامل مع هذه الظروف ولكن الخطر الأكبر هو التعامل مع مياه الصرف غير المعالجة مما يعرضهم للإصابة بالأمراض الخطيرة فى أية لحظة.