ناشدت عائلة الأسير الفلسطينى ضرار أبوسيسى المعتقل انفراديا فى سجون الاحتلال الإسرائيلى منذ عامين، مصر التدخل العاجل للإفراج عن نجلها. وقال موسى أبوسيسى والد الأسير ضرار، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الأربعاء، إن نجله هو مدير تشغيل محطة كهرباء غزة وليس بعسكرى، داعيا الرئيس محمد مرسى التدخل شخصيا للإفراج عنه. وقالت نور أبو سيسى زوجة الأسير ضرار: "إن زوجها يعيش حياة صعبة فى سجون الاحتلال إذ يعانى من عدة أمراض مزمنة، كما يتعرض لمضايقات كثيرة من إدارة السجن وينام فى غرفة لا تصلح للآدميين". وروت نور أبوسيسى -الأوكرانية الجنسية- قصة خطف زوجها وقالت: "زوجى اختطف من قبل قوة من الموساد الإسرائيلى بالتواطؤ مع الحكومة الأوكرانية، حيث تم نقله من الأراضى الأوكرانية إلى إسرائيل بواسطة تابوت، وتم نقل التابوت بواسطة طائرة خاصة إلى سجون الاحتلال مباشرة". وأضافت: "نحن لم نسمع صوته منذ الاعتقال، وها هو يدخل عامه الثالث فى العزل الإنفرادى فى غرفة صغيرة" . وتابعت: "ضرار الآن فى وضع صعب وينتظر أصحاب القلوب الحية لتقف بجانبه"، كما ناشدت الحكام العرب الضغط على الاحتلال للإفراج عنه". كما ناشد الطفل موسى نجل الأسير ضرار، العالم أجمع للإفراج عن والده، وقال: "مرت سنتان دون أن أرى أبى أتمنى من كل مؤسسات العالم الحقوقية والإنسانية بأن تعمل للإفراج عنه". كما ناشد توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين فى قطاع غزة، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بأن تقوم بدورها وتعمل ما عليها للإفراج عن ضرار، وقال: "ضرار دخل سجون الاحتلال سليما والآن يعانى من عدة أمراض ونحمل الاحتلال مسئولية ذلك". جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تتهم الأسير أبوسيسى بأنه وراء تطوير صواريخ كتائب القسام ذراع حماس المسلحة.