قال وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، إن باريس ستضطر إلى خفض توقعاتها للنمو لهذا العام بأكثر من النصف، وكانت الحكومة الفرنسية تتوقع نموا يبلغ 0.8% وهو رقم ينظر إليه بأنه متفائل للغاية. وقال فابيوس لمحطة "آر تى إل" الإذاعية :"إننا مضطرون لتعديله بالانخفاض"، مضيفا أن الأكثر ترجيحًا أن يكون النمو "فى حدود" 0.2 و0.3%. ويقول خبراء اقتصاد منذ أشهر، إنه من المرجح أن يخفق ثانى أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو فى تحقيق عجز الميزانية المستهدف. وأقر رئيس الوزراء جان مارك أيرو، الأسبوع الماضى بأن من المرجح أن يتجاوز عجز الميزانية للعام الجارى الحد الأوروبى المستهدف والبالغ 3%، وألقى باللائمة على تباطؤ النمو بدرجة أكبر من المتوقع. ويتوقع الاتحاد الأوروبى أن ينمو الاقتصاد الفرنسى بمعدل 0.4% هذا العام بعدما سجل صفرا العام الماضى ووصل العجز إلى 3.5%.