سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أوباما يبشر بحل أزمة إيران ويهدد كوريا بمؤتمر الاتحاد أمام الكونجرس.. ويؤكد: سحب 34 ألف جندى من أفغانستان.. أريد بحث خفض الترسانة النووية مع روسيا.. وسنقود العالم للتصدى لتهديد كوريا الشمالية
حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إيران على توقيع تسوية دبلوماسية للخروج من الأزمة التى تسبب بها برنامجها النووى المثير للجدل، وذلك قبل أسبوعين من اجتماع بين طهران والقوى العظمى. وقال أوباما خلال خطابه حول الاتحاد أمام الكونجرس، فجر اليوم الأربعاء، "يجب أن يقر القادة الإيرانيون بأن الوقت قد حان الآن لإيجاد حل دبلوماسى لأن التحالف ما زال موحداً لمطالبتهم بتنفيذ تعهداتهم" الدولية. وأضاف،"سوف نقوم بكل ما هو ضرورى لمنعهم من امتلاك سلاح نووى". وستعقد طهران ودول مجموعة "5+1" اجتماعا فى 26 الشهر الحالى فى "الماتى" فى محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الملف النووى الإيرانى بعد فشل لقاءات عدة أخرى فى اسطنبول وبغداد وموسكو. وتشتبه مجموعة "5+1" الدول الخمس الكبرى وألمانيا وإسرائيل فى سعى إيران إلى صنع سلاح نووى تحت غطاء برنامجها النووى المدنى، الأمر الذى تنفيه طهران بشكل قاطع. وفرضت الأممالمتحدة سلسلة عقوبات على إيران بسبب ملفها النووى، أضافت إليها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات أخرى، ما أثر سلبا على الوضع الاقتصادى لإيران. وقد وصل وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية فجر الأربعاء إلى طهران لإجراء مشاورات جديدة تتناول البرنامج النووى الإيرانى، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية. وأعلن أوباما عن سحب 34 ألف عسكرى أمريكى من أفغانستان أى نصف العدد "خلال السنة المقبلة"، وذلك فى خطابه السنوى حول حالة الاتحاد. وقال أوباما خلال خطابه حول الاتحاد أمام الكونجرس، أستطيع أن أعلن أنه خلال العام المقبل سيعود 34 ألف جندى أمريكى إلى منازلهم من أفغانستان" موضحا أن "الانسحاب سوف يتواصل" وأنه فى نهاية العام 2014 "تكون حربنا فى أفغانستان قد انتهت". كما أعلن الرئيس الأمريكى أنه يريد أن يبحث مع روسيا خفضا إضافيا للترسانة النووية للبلدين بعد تبنى معاهدة ستارت لنزع الأسلحة النووية نهاية 2010، وذلك فى خطابه حول حالة الاتحاد أمام الكونجرس مساء الثلاثاء. وقال أوباما خلال خطابه حول الاتحاد أمام الكونجرس "سوف نبدأ بمحادثات مع روسيا بحثا عن خفض إضافى لترسانتنا النووية". قال أوباما،، إن الولاياتالمتحدة ستعزز نظامها للدفاع الصاروخى وستساعد العالم فى التصدى للتهديد الذى تشكله كوريا الشمالية التى تحدت المجتمع الدولى وأجرت تجربتها النووية الثالثة. واعترف أوباما وفى خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس بالمخاوف بشأن إستراتيجية إدارته لمكافحة الإرهاب، وقال إنه سيعمل مع الكونجرس لتحسين الشفافية بشأن "استهداف واحتجاز ومحاكمة الإرهابيين" وضمان أن تكون متماشية مع القانون الأمريكى. دعا الرئيس أوباما الكونجرس إلى تبنى قانون "شامل" لإصلاح نظام الهجرة "خلال الأشهر المقبلة"، وذلك فى خطابه حول حالة الاتحاد أمام الكونجرس فجر الأربعاء. وقال،" نعلم ما يجب القيام به فلنقم به الآن، أرسلوا لى قانون إصلاح شامل للهجرة خلال الأشهر المقبلة وسوف أوقعه فورا". وأضاف أن الشرطة وعالم العمل والشركات: كل العالم متفقون على ضرورة إقرار إصلاح. وأوضح،"اقتصادنا يكون أقوى عندما نستغل طاقات المهاجرين الذين يطفحون بالأمل". وأشار إلى أن هذا الإصلاح يتطلب "آمنا صلبا للحدود" ولكن يجب أن يقدم "طريقا" نحو المواطنة. أكد أوباما، خلال خطابه حول حالة الاتحاد أمام الكونجرس، أنه سيسن بنفسه القوانين من خلال المراسيم حول المناخ فى حال اعترض الكونجرس فى هذا المجال. وقال،"فى حال لم يسن الكونجرس سريعا القوانين لحماية الأجيال المقبلة" من التغيير المناخى "سوف أقوم بذلك". وأضاف، "سوف أعطى الأوامر لمكتبى ليرفع لى نصوصا بإمكاننا إقرارها الآن وفى المستقبل من أجل تقليص التلوث وأعداد شعبنا بالتالى لنتائج التغيير المناخى وتسريع الانتقال نحو مزيد من مصادر الطاقة المتجددة". وأوضح،" قبل أربع سنوات، هيمنت دول أخرى على سوق الطاقة النظيفة وخلقت وظائف تتلاءم معها، بدأنا نغير هذا الأمر العام الماضى، مثلت الطاقة البديلة حوالى نصف القدرات الجديدة لإنتاج الكهرباء فى أمريكا، إذن فلننتج المزيد منها، أصبحت الطاقة الشمسية سوقا أفضل هذا العام، إذن فلنخفض المزيد من التكاليف". وقال أيضا،" عندما تواصل دول مثل الصين تطوير الطاقات النظيفة، فيجب أن نتوجه إليها أيضا". وبالنسبة للنفط وخصوصا الغاز، أكد أوباما أن حكومته "سوف تسرع إعطاء رخص جديدة". ولكنه قال أيضا، إنه يريد "العمل مع الكونجرس من أجل تشجيع البحث والتكنولوجيا لمساعدة الغاز على الاحتراق بطريق أنظف وحماية هوائنا ومائنا". واقترح تخصيص قسم من العائدات النفطية لصندوق أمن الطاقة كى تتيح الأبحاث والتكنولوجيا للسيارات والشاحنات تخفيف تبعيتها للنفط. وحدد الرئيس الأمريكى أخيرا "هدفا جديدا لأمريكا: تخفيض نصف الطاقة التى نصرفها فى منازلنا وشركاتنا خلال السنوات العشرين المقبلة".