إنى أحبك قلتها من كل ما فى القلب من صدقٍ ومن حبٍ وقر والله إنى لا أبالغ إنما هو بعض ما فى القلب من حبٍ ظهر يا كل شىء فى حياتى يا أبى يا من لأجلى كم تألم كم سهر يا من غرست الصبر فينا والتسامح و الكرامة والشجاعة فى الخطر كم كنت عونى فى الحياة وكلما قست الحياة ذكرت عقبى من صبر الآن تفرح إذ ترانا نبتةً صلحت وأنت الآن تهنأ بالثمر إنى أحبك حين كنت مغاضباً و أحب فيك تبسمًا رغم الضرر وأراك إنساناً قوياً دائماً تحمى الضعيف وكنت عون من انكسر تنقاد فى يدك الجموع وأنت كم قُدت الجموع لأجل خيرٍ فانتشر و صنعت معروفًا كثيرا تبتغى وجه الإله ولا تريد به البشر عرضوا عليك المال يوماً رشوةً فأبيت يا أبتى ومن عرض اعتذر قد كان يحسب أن مثلك يشترى ما كان يعلم عنك شيئاً فاعتبر و تعلم المسكين منك فضائلا ما قلتها لكن رآها بالبصر و أراك شخصاً عاطفياً حازماً لم يطغ حزمٌ أو عواطفُ تُفْتَقر لم أنس أنك كنت قبلى شاعراً و إلى منك الشعر أمطر وانحدر إن كنتُ فى يومٍ أسأتُ فأنت من علمتنى أنّ الجنان لمن غفر