أكدت فرنساوالولاياتالمتحدة توافق وجهات النظر بين الجانبين حيال الملفات الدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك بما فى ذلك سوريا، والملف النووى الإيرانى، والوضع الحالى فى مالى وعملية السلام فى الشرق الأوسط. وأعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند فى مؤتمر صحفى مشترك عقده بالأليزيه فى ختام مباحثاته مع نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن اليوم الاثنين أن فرنساوالولاياتالمتحدة ستمارسان الضغوط حتى النهاية على طهران حتى تسفر المفاوضات حول الملف النووى الإيرانى عن نتيجة، لاسيما وأن إيران ترفض الشفافية. كما شدد الرئيس الفرنسى على وجوب إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط.. مؤكدا أن الانتقال السياسى فى سوريا سيتحقق بعد رحيل الرئيس السورى بشار الأسد. وأكد هولاند ونائب الرئيس الأمريكى الذى يعد أول مسئول أمريكى رفيع المستوى يزور باريس منذ تولى هولاند مقاليد الحكم فى فرنسا على دعم إنشاء قوة للأمم المتحدة لحفظ السلام فى مالى. وأعرب الرئيس الفرنسى عن امتنانه لدعم الولاياتالمتحدة للتدخل العسكرى الفرنسى فى مالى. وقال هولاند: "أقدر دعم واشنطن للعملية منذ بداية القرار الذى اتخذ فى هذا الصدد بالنيابة عن المجتمع الدولى"، مشيرا إلى الدعم السياسى والمادى واللوجيستى الأمريكى للعملية. وأكد هولاند أن بلاده ستواصل مهمتها فى مالى، والتى تهدف إلى استعادة وحدة الأراضى المالية ومن ثم تسليم الراية للقوات الإفريقية وبعثة حفظ السلام المستقبلية. من جانبه أوضح بايدن أنه لابد أن يتم نشر تلك القوة فى أسرع وقت ممكن فى مالى تحت رعاية الأممالمتحدة. وأثنى نائب الرئيس الأمريكى على ما أسماه "شجاعة وكفاءة" الجنود الفرنسيين المشاركين فى العملية العسكرية فى مالى. وتابع بايدن: "بالنيابة عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما والشعب الأمريكى، أهنئكم على عمليتكم الحاسمة فى مالى".