أرسلت قارئة تقول أنا سيدة عمرى 21 عاما متزوجة منذ أربعة أشهر وأستخدم أقراص "مرفيلون" لمنع الحمل منذ بداية الزواج وذلك لرغبتى وزوجى بتأجيل الحمل نتيجة لانشغالى بالدراسة وأمور أخرى يصعب معها الحمل، فى تلك الفترة، ولكننى قرأت مؤخرا أنه لا يجب الاستمرار على حبوب منع الحمل مدة طويلة، ويجب تركها بين فترة وأخرى، مع استخدام مانعا آخر غير الأقراص، فهل هذا صحيح؟ وهل من الممكن أن تؤثر على فرص حدوث الحمل مستقبلا فى حالة الاستمرار عليها لفترات طويلة، وما هى أقصى مدة يمكننى استخدامها وما هى البدائل الآمنة لها؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم إستشارى أمراض النساء والولادة قائلا: من المعروف أن أقراص منع الحمل تعتبر من الوسائل الهرمونية لمنع الحمل وبالتالى استخدامها لفترات طويلة تؤثر بشكل مباشر على انتظام عمل الهرمونات بالجسم ولذلك فإن أقصى مدة لاستخدام تلك الأقراص كوسيلة لمنع الحمل يجب أن لا تتجاوز العام ونصف، وذلك لتجنب حدوث اضطرابات هرمونية لفترات طويلة تؤثر سلبا على فرص حدوث الحمل وخاصة فى حالة عدم الإنجاب من قبل وفى حالة الرغبة فى تأجيل الحمل لأكثر من العام والنصف ننصح السيدة باتباع الوسائل الميكانيكية لمنع الحمل والمناسبة للسيدات قبل الإنجاب وهى الواقى الذكرى للزوج أو الأقراص الموضعية للزوجة.