قال متحدث، إن محتجين منعوا تحميل شاحنات بالوقود فى مصفاة الزاوية، غرب ليبيا، لفترة وجيزة هذا الأسبوع، لكن العمليات عادت إلى طبيعتها. ووصلت مجموعة من المحتجين لهم مطالب اجتماعية إلى الزاوية، ليل الثلاثاء، ومنعوا الشاحنات من الوصول إلى المصفاة أو مغادرتها، والموظفين من أداء عملهم. وقال متحدث باسم شركة الزاوية لتكرير النفط "بحلول صباح الأربعاء عاد كل شىء إلى طبيعته". وتبلغ طاقة المصفاة، التى تبعد نحو 50 كيلومترا عن العاصمة طرابلس، 120 ألف برميل يوميا. وقد تقف طوابير طويلة من السيارات فى محطات الوقود فى طرابلس حيث يخشى السكان حدوث نقص، وكان محتجون أغلقوا مصفاة الزاوية فى نوفمبر، ما أثر سلبا على إمدادات الوقود فى العاصمة. وأصبحت منشآت النفط مركزا للاحتجاجات فى ليبيا، حيث تكافح الحكومة لفرض النظام فى البلاد التى تموج بالأسلحة والميليشيات بعد الإطاحة بمعمر القذافى فى أواخر 2011. وضمت المظاهرات مواطنين يطالبون بفرص عمل أو بتطوير البنية التحتية، ومحاربين سابقين يطالبون بتعويض أو بإرسالهم إلى الخارج لتلقى العلاج. وأنهى العاملون فى مصفاة رأس لانوف، شرق ليبيا، إضرابا عن العمل أمس الأربعاء، وكانت المصفاة الرئيسية فى ليبيا، وطاقتها 220 ألف برميل يوميا، توقفت عن العمل منذ الأسبوع الماضى.