الوضع السورى يسيطر على مباحثات وزير الخارجية مع نظيره الإيرانى.. عمرو: مصر حريصة على الاتصال بكل الأطراف والقوى المؤثرة فى الأزمة المشتعلة.. وصالحى: المنطقة لا تحتاج إلى أى تدخل أجنبى

قال المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الحديث بين وزير الخارجية محمد عمرو ونظيره الإيرانى على أكبر صالحى خلال لقائهما اليوم تركز بصفة أساسية على الوضع فى سوريا، كما جرى بحث التطورات هناك واستعراض مختلف وجهات النظر إزاء كيفية الخروج من الأزمة السورية.
وأشار النجارى إلى أن عمرو عبر عن حرص مصر على إجراء الاتصالات اللازمة مع كافة الأطراف والقوى المؤثرة فى الوضع السورى، وذلك بهدف الدفع نحو تحقيق تطلعات الشعب السورى والتى هى محل توافق وإجماع المعارضة السورية.
يشار إلى أن لقاء عمرو وصالحى لم يتعد ال30 دقيقة حيث رفض الوزيران الإدلاء بأى تصريحات عقب اللقاء، وانطلقا مباشرة إلى قصر الاتحادية للقاء الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.
وعلى الرغم من تحفظ صالحى فى الإدلاء بأى تصريحات إلا أنه صرح للتليفزيون المصرى، مؤكدا أن المنطقة لا تحتاج إلى أى تدخل أجنبى لإدارتها قائلا، إن المنطقة ليست بحاجة إلى آخرين من خارجها ليحددوا لها كيف تدير أمورها، وشدد على ضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين إيران ومصر فى شتى المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين.
وتأتى هذه الزيارة التى تستمر لمدة يومين أن الزيارة فى إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وإيجاد حل سياسى للأزمة فى سوريا، وشدد رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية فى طهران السفير خالد عمارة، على أهمية زيارة وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى إلى القاهرة، وأشار خلال مقابلة مع العالم إلى ضرورة تعاون البلدين فى حل مشاكل المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية.