بدأ المؤتمر الجماهيرى، الذى تنظمه قبيلة العريقات، بمدينة رأس سدر، بمحافظة جنوبسيناء، مساء اليوم الأحد، وذلك بحضور الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، وعدد من عواقل ومشايخ القبائل بجنوبسيناء، والعشرات من أهالى المحافظة. وفى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، تقدم أحد منظمى المؤتمر، مساعد رئيس الجمهورية، بأبرز مطالب مدينة رأس سدر، والتى تمثلت فى إنشاء مطار رأس سدر، والعمل على ازدواج الطريق بداية من نفق الشهيد أحمد حمدى وحتى مدينة أبو زنيمة، بالإضافة إلى تقوية شبكات المحمول الثلاثة بمنطقة الوديان، وإنشاء عبارة ما بين رأس سدر، والعين السخنة، بالبحر الأحمر، للربط بين جنوبسيناء، وجنوب الوادى. وقال محمد إبراهيم أحد المواطنين، إن مدينة رأس سدر تبلغ مساحتها 60 ألف كيلو متر مربع بنسبة 6% من مساحة مصر، وبها شواطئ بامتداد 600 كيلو متر، لافتاً إلى أن جنوبسيناء تنتج ثلث إنتاج مصر من البترول، بالإضافة إلى إنتاج 13 نوعا من الرخام والجرانيت، ورمل الزجاج الذى يصدر لجميع دول العالم، مؤكداً أن كل ما يرجوه أهالى سيناء عامة، أن يكون لهم سيناء نصيب من تلك الموارد. وأضاف إبراهيم، أنه بالرغم من إنشاء العديد من مشاريع التنمية على أرض سيناء، إلا أن المواطن البسيط لم تمسه مكتسبات تلك المشاريع، مشيراً إلى أهالى منطقة الوديان مازالوا يعانون من أجل الحصول على شربة ماء، بالإضافة إلى أن الكهرباء تعمل 6 ساعات فقط فى اليوم أو أقل، كما أنهم يحصلون على الحد الأدنى من الصحة والتعليم. وطالب مواطن آخر، بضرورة أن تعمل الدولة على تسهيل الإجراءات القانونية أمام المواطن السيناوى مقارنة بأبناء المحافظات الأخرى، فى تملك أهالى سيناء للأرض، بمنطق إعطاء الحق لصاحب الحق، وليس بمنطق المن، وافتتاح ميناء للصيد برأس سدر. وأكد المواطن السيناوى، أن الاعتقالات والأحكام الغيابية، أدت إلى زيادة حالة عدم الاستقرار، بالإضافة إلى حوالى هروب 10 آلاف مسجون أثناء الثورة، وهو ما يهدد التنمية فى سيناء، مطالباً الرئيس محمد مرسي، بدعوة هؤلاء لتسليم أنفسهم، وإعادة محاكمتهم، لما قد يكون قد لاقاه البعض من ظلم فى ظل العهد السابق.