متعب: قاطعت البدرى بعد مباراة الترجى.. وحزين لعدم الثقة فى قدراتى.. ولن ألعب فى مصر لغير الأهلى.. استخدمت "السلاح" للدفاع عن نفسى.. وزوجتى "بريئة" من مستواى

أبدى عماد متعب مهاجم الأهلى، استياءه الشديد من عدم المشاركة فى مباريات فريقه، وملازمته لدكة الاحتياطى طوال الفترة الماضية، رغم جاهزيته للمباريات من قبل مباراة فريقه الأولى مع الترجى التونسى فى البطولة الأفريقية، والتى أقيمت بالإسكندرية، مؤكدا أنه حزين لعدم وجود ثقة لدى الجهاز الفنى للاعتماد عليه طوال الفترة الماضية.
قال متعب فى تصريحات لبرنامج "كورة النهاردة" الذى يقدمه الإعلامى أحمد شوبير،" كنت حزين خلال الأيام الماضية، ورفضت البوح عن ذلك ملتزما الصمت، رغم ما أثير عنى بأننى خارج عن تركيزى، ولا أؤدى بجدية فى التدريبات، بعكس الواقع تماما، وربطوا ذلك بحياتى الشخصية".
تحدث متعب عن قصة المشادة التى وقعت بينه وبين أحد المارة، ولجوئه لاستخدام السلاح لتهديده، قائلا إن هذا الشخص تجاوز فى حقه ووجه إليه السباب، وهدده باستخدام "الكُريك" الخاص بسيارته فما كان منه إلا أن استخدم سلاحه المرخص للدفاع عن نفسه، حتى أجبره على التراجع وانتهى الأمر عند هذا الحد.
اتهم متعب منتقديه بأنهم يتربصون فى توجيه الاتهامات له، حيث لا يجدون أخطاء له داخل الملعب، فيلجأون إلى البحث عن مشاكل له بالخارج، مؤكدا أنه حريص على التدرب بصفة مستمرة وكان يتدرب مرتين لاستعادة لياقته البدنية بعد إصابته فى الظهر ثم فى الكلى.
وعن الإصابات التى لاحقته، كشف متعب أنه حالفه سوء حظ بعد شعوره بآلام فى الظهر عقب عودته من المشاركة مع المنتخب الأوليمبى فى أولمبياد لندن 2012، استلزم حصوله على راحة 15 يوماً، وبعدها عاودته الآلام وحصل على راحة 15 يوماً أخرى، وبعد تعافيه من آلام الظهر، فوجئ بآلام فى الكلى لوجود حصوة فى الكلى، استلزمت لإجراء عمليتين تفتيت قبل العودة مرة أخرى للتدريبات.
أوضح متعب أنه لم يقصر فى تدريبات الأهلى وكان ينفذ تعليمات الجهاز الفنى، لكن مشاركته وجهة نظر الجهاز الفنى، مؤكدا أنه لم يطلب من البدرى أن يشركه فى المباريات على حساب زملائه الجاهزين فى الفريق، ولكن طالبه بمنحه الفرصة للعودة لمستواه المعهود.
ووجه مهاجم الأهلى، اللوم لحسام البدرى المدير الفنى للأهلى تجاهله طوال الفترة الماضية، وعدم مشاركته فى المباريات رغم جاهزيته، مشيرا إلى أنه كان من الأولى أن يشارك فى مباراتى فريقه أمام الترجى التونسى، لحاجته فى اللقاء الأول لجهوده بعدما كان خاسراً حتى آخر 7 دقائق من عمر اللقاء، وفى اللقاء الثانى برادس بعد أن ضمن الأهلى الفوز بالمباراة وتحقيق اللقب الأفريقى.
تابع متعب أنه وقع خلاف بينه وبين البدرى خلال لقاء الترجى الأول، بسبب ابتعاده عن المشاركة فى المباريات، لكن علاقته بمدربه على ما يرام، وعادت الأمور لطبيعتها بينهما، متوجها بالاعتذار للبدرى إن كان قد أخطأ معه أو تجاوز فى حقه.
وفى مقارنة بين البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى والبدرى قال متعب "جوزيه كان دائما ما يتحدث إلى لتوجيهى وكان يقف بجانبى فى الكثير من المواقف، لكننى ألتمس العذر للبدرى لأن توقف الدورى لم يسعفه فى منحى الفرصة الكافية لاستعادة مستواى".
ورفض متعب مقارنة مشكلته بمشكلة محمد أبو تريكة زميله بالفريق، بخصوص موقف البدرى فى التعامل مع الاثنين فى أزمتيهما، قائلا "لا يصح أن أقارن مشكلتى بمشكلة تريكة لاختلاف الموقفين، مؤكدا أنه كان يحتاج التقدير لأنه لم يشعر بالمعاملة التى كان يلقاها من قبل.
وعن علاقته بالأهلى، أكد متعب أن علاقته بالأهلى أبدية ولا يفكر فى الرحيل عنه إلا للاحتراف الخارجى فقط، ولا يفكر فى اللعب لغير الأهلى بمصر، وفى حالة استغناء الأهلى عنه سينتقل للعب خارج مصر.
واعترض متعب على فكرة انتقاله للزمالك فى حالة تخلى الأهلى عنه، كاشفا أنه رفض عرضاً خياليا من ممدوح عباس رئيس النادى الأبيض عندما التقى به فى لندن، وقت أن كان ينوى الانتقال لصفوف ستاندرلييج البلجيكى.
وعن تفكير الأهلى فى التعاقد مع مهاجمين جدد، أكد متعب أن هذا الأمر لا يشغله لأنه يلعب فى فريق كبير بحاجة لجهود مجموعة من اللاعبين، وهذا الموقف غير بعيد عنه لأنه تكرر كثيرا من قبل.
تحدث متعب عن حياته الشخصية، قائلا،" مستواى لا علاقة له بزواجى كما اتهمنى البعض، حيث إن الدورى توقف بعد فترة قصيرة من زواجى عقب وقوع حادثة بورسعيد، وحدث بعد ذلك موضوع الإصابات، وهو ما أثر على مستواى، مؤكدا أنه أصبح منتظما بعد الزواج أكثر مما كان عليه قبله، بدليل أن سعيد أحمد إدارى الأهلى، قال له نصا "لو كنت عارف أن الجواز هيظبطك كده كنت جوزتك من زمان".
كشف متعب أن زوجته تشعر بالضيق من الاتهامات التى توجه لها من البعض بأنها السبب فى انخفاض مستواى، ورفضت مشاركتها فى الأدوار الفنية وهو ما تقبلته ووافقت عليه، مضيفا،" أشعر بالاستقرار والراحة معها، وأجل موضوع الإنجاب إلى وقت لاحق".
يرى متعب أن أسعد أيام حياته يوم زفافه، لكن أتعس الأيام بالنسبة له كان يوم حادثة بورسعيد، مشيرا إلى أنه لا ينسى موقف إحدى والدات أحد الضحايا وهى تستفسر منا عن حالة ابنها.