اتحاد كتاب مصر يناقش رواية "خريف الديابة" للقاص والروائى محمد فوزى

فى إطار فعاليات برامج وأنشطة اتحاد كتاب مصر ناقش الاتحاد رواية (خريف الديابة ) للروائى والقاص محمد فوزى الصحفى بمجلة المصور ورئيس قسم الشئون الخارجية بجريدة القناة، وذلك خلال الندوة التى استضافها نادى أدباء فايد وحاضر فيه الأديب محمد عبد الله الهادى رئيس فرع اتحاد كتاب مصر بالشرقية والناقد إبراهيم عطية نائب رئيس فرع اتحاد كتاب مصر بالشرقية نائب رئيس تحرير مجلة الرواية والأديب عبد النبى شلتوت عضو اتحاد كتاب مصر.
فى كلمته أكد محمد عبد الله الهادى، أن رواية خريف الديابة تأتى ضمن راويات الأدب المحرض على الثورة وهى جيده جدا على المستوى الفنى، كما أن الكاتب صاحب العمل يمتلك قدرة كبيرة على الحكى.
وأشار إلى أن قدرة الروائى على إدارة الحوار بين الشخصيات المتعددة التى هى من لحم ودم وتعتبر جميعها بطلا للرواية فضلا عن الحس الصحفى الذى قد ساعد الروائى على الوصول إلى نقاط قد يغفل عنها كثيرون.
إبراهيم عطية أشار إلى أن الرواية ممتعة وإنها كانت مفاجأة بالنسبة له لاسيما وإنها أول عمل روائى للكاتب بعد مجموعتين قصصيتين.
وقال: أدهشنى محمد فوزى فى الإهداء الذى مثل لى كل شىء واستطاع نسج اثنى عشرة شخصية من لحم ودم تشعر أنك تعرفها جميعا، كما أنه كاتب يمتلك أدواته، قادر على توظيف الحوار والحبكة الدرامية.
وأكد أن رواية خريف الديابة من الروايات التى يطلق عليها اسم (المسرواية ) أى العمل الذى يجمع بين المسرحية والرواية كما أن الروائى استطاع توظيف إمكانياته الصحفية فى عالمه الأدبى ورصد كثير من المسكوت عنه من قضايا الفساد والظلم الاجتماعى والقهر وزواج السلطة بالمال من خلال شخصيات مثل جلال الزينى والعتال وجمال الشيمى وصابرين وفضل القناوى الذى اعتبره من وقود الثورة التى تنبأ بها الكاتب عبد النبى شلتوت اعتبر لجوء الكاتب إلى الجمع بين الفصحى والعامية فى العنوان هو نوع من الاستسهال، وأن كان هذا التناقض بين الخريف والديابة تتجلى فيه روعة اللغة الفنية التى حولت الذئاب إلى أوراق تتساقط.
وقال: خريف الديابة تجمع بين الرواية الكلاسيكية والواقعية والكاتب ذهب إلى حيث ذهب فرانك بارون، حيث أعاد بناء الواقع بناء جديدا معتمدا على الرمز وأضاف إليه التنبؤ .
شهد الندوة الشاعر مصطفى صوار رئيس نادى أدباء فايد والمحاسب عزت محجوب نائب رئيس مركز ومدينة فايد وجمع من المهتمين بالحركة الأدبية.