قال مصدر طبى إن الرئيس السابق حسنى مبارك خضع لعدة فحوصات طيبة وإجراءات علاجية، من قبل الفريق المعالج بمستشفى المعادى العسكرى، فور وصوله، وانتهت جمعيها إلى أن إصابته بالاكتئاب منذ فترة طويلة كان السبب الرئيسى فى تدهور حالته الصحية. وأضاف المصدر أن مبارك مصاب بشرخ فى الضلوع فور سقوطه منذ أيام فى دورة مياه السجن، علاوة إلى وجود ضمور فى العظام نظرا لبقائه فترة طويلة دون أن يتحرك فى السجن، مما تسبب فى عدم اكتمال دورته الدموية. وقال المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن مبارك لا يزال يعانى من نوبات الذبذبات الأذينية التى أصابت قلبه، والتى تتكرر على فترات متباعدة وبصفة غير منظمة علاوة على كبر سنة 84 عاما، مؤكدا أنه سيخضع لمتابعة دورية من الأطباء بمحبسه الجديد بالطابق الثالث بالمستشفى مدة لا تقل عن 10 أيام على الأقل حتى يتعافى. كانت اللجنة الطبية التى شكلها النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، وقعت الكشف الطبى على مبارك، بغرفة الرعاية الفائقة بمستشفى سجن مزرعة طره، وأعدت تقريرا عن حالته الصحية عقب إجراء أشعة مقطعية بمستشفى المعادى العسكرى عليه قبل عدة أيام، وأوضحت وجود شرخ فى ضلوع الصدر، إضافة إلى ارتشاح الغشاء البلورى فى الرئة، وهشاشة فى العظام، وذلك عقب سقوطه داخل دورة مياه مستشفى السجن. ووافق المستشار طلعت إبراهيم النائب العام، الخميس، على نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى لتلقى العلاج، وذلك بعد إخضاعه للكشف الطبى من قبل لجنة طبية تم تشكيلها من قبل النائب العام، لمتابعة حالته عقب سقوطه داخل دورة مياه مستشفى السجن، وإجراء أشعة مقطعية بمستشفى المعادى قبل عدة أيام. موضوعات متعلقة: محامى مبارك: الرئيس السابق سيظل فى المستشفى العسكرى لأسبوعين