قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الحرب السياسية المريرة فى مصر دخلت مرحلة جديدة من عدم اليقين، أمس الثلاثاء، مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات قبول الدستور الجديد فى استفتاء تشكو المعارضة من تزويره. وأوضحت الصحيفة أن الاستفتاء الذى شارك فيه 32.9% من جملة الناخبين الذين يحق لهم التصويت، وتلك النتائج التى تطاردها اتهامات بالتزوير، لا تبشر بفرصة ضئيلة لالتئام الانقسام السياسى فى مصر. بينما تنتظر مصر انتخابات برلمانية فى غضون شهرين، فإن مرسى بحاجة إلى درء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، خاصة فى ظل تأجيل قرض صندوق النقد الدولى بسبب التراجع عن تدابير التقشف، خشية من الغضب الشعبى.