تسببت حالة الجدل والزخم السياسى الذى تمر به مصر حاليا فى انخفاض ملحوظ فى حركة الطيران سواء فى السفر والوصول، بالإضافة إلى انخفاض حركة السياح والأفواج ووصول المسئولين الدوليين الذين كان يصل العشرات منهم فى اليوم الواحد إلى القاهرة للقاء المسئولين. وشهدت صالات السفر والوصول بمطار القاهرة الدولى انخفاضا كبيرا فى أعداد الركاب على جميع رحلات السفر الوصول لمختلف شركات الطيران العاملة بالمطار، كما لوحظ انخفاض حاد فى أعداد الركاب القادمة وصلت إلى نحو 40%، بالإضافة إلى وصول الجزء الأكبر من الركاب كخدمة ترانزيت فقط دون النزول للقاهرة. وفى هذا السياق، أكدت مصادر بمطار القاهرة الدولى أن البلاد شهدت هذا الانخفاض الحاد بعد اندلاع أحداث الاتحادية والاعتصام المتكرر فى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية وحصار مدينة الإنتاج الإعلامى، وكذلك المحكمة الدستورية، بالإضافة إلى الاستفتاء بمرحلتيه. وأوضح المصدر الذى فضل عدم الكشف عن اسمه أن الأحداث السياسية التى تمر بها مصر كان لها تأثير بالغ على حركة السفر والوصول بالمطار وتعد هى السبب الرئيس فى انخفاض أعداد الركاب، مشيرا إلى أن هناك رحلات وصلت المطار وعليها ما بين 20 إلى 70 راكبا فقط، كما لفت إلى أن انخفاض أعداد المسافرين أصبح حاليا مشهدا مألوفا ومتكررا داخل صالات الوصول.