دفعت العصبية والقبلية 3 شباب من إحدى العائلات بسوهاج لقتل شاب من عائلة أخرى بعدما استدرجوه داخل شقة أحدهم، وأجهزوا عليه بآلة حادة ثم وضع جثته داخل سجادة منزلية ونقلوها على "تروسيكل" وألقوها فى إحدى الترع، واعترف المتهمون بارتكابهم للواقعة وأحيلوا للنيابة لمباشرة التحقيقات. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى مأمور مركز شرطة سوهاج بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة مجهولة لشاب وملقاة على شاطئ الترعة، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين أن الجثة لشاب فى نهاية العقد الثانى من العمر، ملفوفة داخل سجادة منزلية. تشكل فريق بحث من ضباط المباحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام لتحديد هوية المجنى عليه وكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المجنى عليه يدعى "محمود . س. إ" 15 سنة ومبلغ بغيابه بقسم شرطة أول سوهاج. أفادت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "أحمد. ب. ص" 20 سنة، وشقيقه "على" 17 سنة، و"خالد. ف.خ" 16سنة، بسبب خلافات الجيرة بين عائلة المجنى عليه والمتهمين الأول والثانى التى دفعتهما للانتقام منه وشاركهم فى الجريمة المتهم الثالث الذى تربطه بهم علاقة صداقة. تم إعداد الأكمنة والقبض على المتهمين، وتبين من التحريات أن الشقيقين اختمرت فى ذهنهما فكرة مفادها استدراج القتيل إلى شقة خاصة بهما والاستعانة بالمتهم الثالث للتخلص من القتيل، حيث تمكن المتهمون الثلاثة من شل حركة الضحية وأحضروا آلة حادة صوبوا بها عدة ضربات فى رأس المجنى عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما تأكدوا من وفاته أحضروا سجادة منزلية من داخل الشقة ووضعوا الجثة بداخلها ثم استأجر أحدهم "تروسيكل" ووضعوا الجثة عليه وذهبوا بها إلى مكان نائى وألقوها على حافة إحدى الترع. اعترف المتهمون الثلاثة بارتكابهم للواقعة وتحرر محضر وأحالهم اللواء محسن الجندى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، للنيابة لمباشرة التحقيقات.
