قال حزب رئيس الوزراء الإيطالى السابق، سيلفيو برلسكونى، اليوم الجمعة، إنه لن يؤيد حكومة التكنوقراط برئاسة ماريو مونتى، ويأتى ذلك بعد يوم من قيام وزير فى الحكومة بانتقاد عودة قطب الإعلام المحتملة إلى الساحة السياسية. ومع ذلك، فقد قال حزب شعب الحرية "بى دى إل"، إنه لن يعمل على فرض إجراء تصويت بحجب الثقة لإسقاط حكومة مونتى وتقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة، التى يجب أن تجرى بحلول أبريل. ويخطط برلسكونى لقيادة حزبه فى عملية التصويت بصفته مرشحا لرئاسة الوزراء، وكان أمين الحزب انجيلينو ألفانو قد حدد اللهجة التى ستنتهجها الحملة الانتخابية اليوم الجمعة موجها اتهامات إلى حكومة مونتى بأنها قد عمقت المشاكل الاقتصادية للبلاد المثقلة بالديون. وقال ألفانو قبل عملية تصويت بالثقة: "نحن نعتبر أن تجربة هذه الحكومة قد انتهت"، لكنه تعهد أيضا بعدم إسقاط الحكومة، قائلا إن حزبه يفضل "وضع نهاية منظمة لهذه الدورة البرلمانية". وقال ألتيرو ماتيولى، وزير سابق عن الحزب، لقناة "سكاى تى جى 24 ": إن حزب برلسكونى يعتزم حاليا الامتناع عن التصويت على جميع التدابير الحكومية فى البرلمان، باستثناء ميزانية عام 2013. وتنبأ بإجراء انتخابات مبكرة فى مارس، وإذا كانت الحكومة ستنهار الآن، فإن التصويت سيكون فى فبراير، وهذا يمكن أن يحدث إذا قامت الأحزاب الحاكمة الأخرى بسحب دعمها أيضا.