احترس عند اختلافك مع الإخوان والسلفيين، لأنك سوف تنعت "كلبا ونجسا وكافرا" و.. كل هذه الألفاظ والنعوت تخرج على ألسنة المتقين الورعين الذين يستميتون على تطبيق الشريعة الإسلامية، من الآن والأيام بل السنين الآتية، إذا كتب الله لك الحياة اعرف لو ناقشت أو اعترضت على ما يقلونه يفعلونه أنك موصوف بكل الصفات السابقة، كيف بالله أؤمن أو أصدق عهدا يأخذونه وهم منافقون وقانونهم يقول الضرورات تبيح المحظورات، المتسترون وراء الذقون والمتسترات وراء الحجاب مثل أم أيمن، وإنهم الموكلون بحماية الإسلام، ألا يعرفون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " نما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، أنتم يا معشر الإخوان وبعضا من متشددى السلفيين الذين يسيئن إلى دين الله ورسوله الكريم، وما كنت يوما أتخيل وأنا عمرى "54 عاما" بلطجة باسم الإسلام. رحم الله الإمام الشافعى والإمام محمد عبده والأمام محمد متولى الشعراوى ولا يسع المقام لذكر العلماء الأجلاء، يرحمهم الله جميعا، علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنته الطاهرة العطرة "لا يسمى المسلم مسلما إلا إذا سلم الناس من لسانه ويده.. ولا كذابا خداعا مراوغا بدل الكلم.. ناقض العهود يشع الفتن بين الناس. سؤالى بعد كل هذا أى شريعة يتحدثون عنها؟ وأى شريعة يريدون أن يقوموا عليها ويريدون تطبيقها، وهل نحن فى زمن المنافقين، المسلم الحق الذى عرفه لنا الرسول الكريم عف السان حليم عند الغضب يسامح المسيئين له يحاور بالتى هى أحسن ولا يفتش عن عورات الناس، ولا ينعت خلق ربه بالكلاب ولا الأنجاس ولا الكفرة ثم هل سمعتم أو قرأتم حديث محمد الرسول الخلوق عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما: "من قال لأخيه يا كافر.."، وما قرأتم عن قول الإمام أحمد بن حبل: "لا نكفر أحدا من أهل القبلة"، اتقوا الله فى أنفسكم وفى شبابنا وفى الإسلام الذى شوهتموه فى سبيلكم لحب ملك الدنيا. ملحوظة للذين يدافعون أن يعرفونى- وإنى اعترف بجهلى- هم إخوان من والسلفيون سلف لمن؟ من السلف الصالح رضوان الله، إنهم يلعنونك الآن، وسوف يلعنكم اللاعنون، إنا لله وإنا إليه راجعون الله.. أرجعنا إليك مؤمنين.