شاهد، جولة وزير التربية والتعليم بمدارس القليوبية في أول أيام العام الدراسي    مدارس أسيوط تستقبل العام الدراسي الجديد بكلمة موحدة عن الانتماء وحب الوطن    رئيس جامعة القاهرة: العمل الطلابي جزء لا يتجزأ من الحياة الجامعية    سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري والبنوك المصرية (آخر تحديث)    تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى    الزمالك يتصدر وموقف الأهلي، ترتيب الدوري المصري قبل الجولة الثامنة    انطلاق الحصة الأولى في 60 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية (صور)    غلق منشأة تعمل في تجارة الأدوية بدون ترخيص في الفيوم    تجديد حبس ربة منزل أجنبية متهمة بسرقة شقة مخدومتها في السلام    فايزة أحمد، صوت لامس قلوب الأمهات رغم محنتها الأسرية وصدفة وراء شهرتها في مصر    طريقة أسهل وأسرع نوتيلا اقتصادية وصحية للمدارس    بالشوكولاته والأعلام.. «تعليم العبور» يستقبل الطلاب في المدارس    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 21 سبتمبر 2025    حبس عاطل تخصص في "كسر الباب" للسرقة بالقاهرة    الدبيكي: أوائل علوم صحية المنوفية يُعيَّنون معيدين بالمعهد العالي للعلوم الصحية    وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المُتحدة    التمريض الركيزة الأساسية لنجاح المنظومة الصحية بالأقصر    مي كمال: زواجي من أحمد مكي مش سري وإعلان طلاقي على السوشيال لأن الموضوع زاد عن حده    50 دولارا للرأس، قائد ميليشيا في غزة يعلن عن مكافأة لاغتيال عناصر حماس وإلقاء جثثهم للكلاب    ترامب: لم أتلق إحاطة بشأن مزاعم انتهاك مقاتلات روسية لمجال إستونيا الجوي    إصابة عدة أشخاص إثر إطلاق نار في نيو هامبشاير الأمريكية    مأساة ومشهد لا يوصف.. مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله    ترامب يتراجع عن انتقاده لباوندي    بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الأحد 21-9-2025 ب أسواق الشرقية    مصدر من الزمالك ل في الجول: غياب بانزا عن المباريات لقرار فني من فيريرا    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب.. تعرف على طريقة أداء صلاة الكسوف    رسميا.. الأهلي يطالب اتحاد الكورة بالتحقيق مع طارق مجدي حكم الفيديو في مباراة سيراميكا بعد الأخطاء المعتمدة ضد الفريق    استقرار أسعار الحديد في مصر مع ترقب تعديل جديد خلال سبتمبر    ردًا على تسعيرة كرسي البرلمان: حزب حماة الوطن يوضح معايير اختيار المرشح    ذروته اليوم ولن يمر ب مصر.. تفاصيل كسوف الشمس 2025 وأماكن رؤيته    مصرع شخص وإصابة آخر بطلق ناري خلال مشاجرة في دلجا بالمنيا    لم يزره أحدًا منذ أيام.. العثور على جثة متحللة لموظف في شقته بالبحيرة    شيكابالا: الزمالك الأقرب للفوز في القمة أمام الأهلي    بعد مباراة سيراميكا.. وليد صلاح الدين يصدم تريزيجيه بهذا القرار.. سيف زاهر يكشف    إياك وتداول الشائعات.. حظ برج الدلو اليوم 21 سبتمبر    أحمد سعد يطلب من الجمهور الرقص على «اشيلك بين وريدي» في مراسي.. ورضوى الشربيني تشعل الحفل بالرقص (صور)    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن في عطلة الصاغة الأسبوعية الأحد 21 سبتمبر 2025    سعر السكر والأرز والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025    اليوم.. انطلاق الدراسة بالمعاهد الأزهرية بالجيزة (تفاصيل)    مستشفى رأس الحكمة بمطروح يجرى جراحة ناجحة لشاب يعانى من كسور متعددة في الوجه والفك العلوي    يتسبب في فساد الطعام وروائح كريهة.. خطوات إزالة الثلج المتراكم من الفريزر    وزير السياحة عن واقعة المتحف المصري: لو بررنا سرقة الأسورة بسبب المرتب والظروف سنكون في غابة    البرلمان العربي: انتخاب السعودية لمجلس محافظي الطاقة الذرية مكسب عربي    "بعد ثنائيته في الرياض".. رونالدو يسجل رقما تاريخيا مع النصر في الدوري السعودي    نتائج مباريات أمس السبت    موعد مباراة أرسنال ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة    شعبة الخضراوات عن جنون أسعار الطماطم: هترتفع تاني حتى هذا الموعد    برأهم قاض امريكي.. الانقلاب يسحب الجنسية من آل السماك لتظاهرهم أمام سفارة مصر بنيويورك!    ندوة «بورسعيد والسياحة» تدعو لإنتاج أعمال فنية عن المدينة الباسلة    حسام الغمري: خبرة بريطانيا التاريخية توظف الإخوان لخدمة المخططات الغربية    بيلا حديد تعاني من داء لايم.. أسباب وأعراض مرض يبدأ بلدغة حشرة ويتطور إلى آلام مستمرة بالجسم    وزير الشؤون النيابية يستعرض حصاد الأنشطة والتواصل السياسي    تفاصيل لقاء اللواء محمد إبراهيم الدويرى ب"جلسة سرية" على القاهرة الإخبارية    محمد طعيمة ل"ستوديو إكسترا": شخصيتي في "حكاية الوكيل" مركبة تنتمي للميلودراما    مواقيت الصلاة اليوم السبت 20سبتمبر2025 في المنيا    بالصور.. تكريم 15 حافظًا للقرآن الكريم بالبعيرات في الأقصر    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب كامل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في اليوم السابع يوم 21 - 11 - 2012

التوك شو: وزير التخطيط: لجأنا للاقتراض بسبب الأزمة المالية.. رئيس اتحاد الكرة: الرئاسة وعدت بعودة الدورى.. وإلهام شاهين: مرسى رجل طيب ولكنه وزع مناصب على ناس "مستفزة" ومبارك ليس خائناً أو حرامى
إعداد محمد عبد العظيم ومحمود رضا
تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع كلا من، الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى، والفنانة إلهام شاهين، وناقش برنامج "هنا العاصمة" أزمة عودة النشاط الكروى.
آخر النهار
"آخر النهار": المتحدث باسم "6 إبريل": وفاة أول شهيد للحركة فى "محمد محمود".. وزير التخطيط: لجأنا للاقتراض بسبب الأزمة المالية التى تمر بها مصر.. إلهام شاهين: الرئيس مرسى رجل طيب ولكنه وزع مناصب قيادية على ناس "مستفزة" ومبارك ليس خائناً أو حرامى أو جباناً ورحيله موقف نبيل ويحب مصر
متابعة: ماجدة سالم
أكد وائل جروان مراسل تليفزيون النهار، فى قطاع غزة أن هناك أنباء عن توقيع نتنياهو على توقف إطلاق النار، ورغم ذلك الغارات مازالت مستمرة فى سماء غزة والخروقات لم تنقطع من الجانب الإسرائيلى، فيما رفضت حركة حماس الهدنة طويلة الأمد وترغب فى الذهاب إلى حالة ما قبل العدوان، مؤكدا على استشهاد 133 فلسطينيا وإصابة ألف منذ بدء العدوان، وحتى الآن حيث استشهد اليوم 3 صحفيين فى غارات تستهدف الإعلام وسيارات الصحافة.
من ناحية أخرى أكد محمود عفيفى، المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل على سقوط أول شهيد للحركة، ووفاته إكلينيكيا بالقصر العينى فى أحداث ذكرى محمد محمود، ويدعى جابر محمد صلاح، ويبلغ من العمر 18 عاما، بطلق نارى فى الرأس والصدر والذراع الأيمن.
وأضاف عفيفى، أن المطالب واضحة وهى القصاص من قتلة الشهداء وتطهير الداخلية، ومحاسبة أعضاء المجلس العسكرى المتورطين، وإقالة الحكومة الفاشلة محملا مسئولية ما يجرى فى محمد محمود للرئيس محمد مرسى، مؤكدا على إصابة عضو أخر من حركة 6 إبريل بطلق نارى فى البطن.
الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى
أكد الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى، أن الفلسفة الاقتصادية للحكومة الحالية تختلف عن كل الحكومات التى سبقت الثورة، حيث تعتمد على العدالة الاجتماعية كقوى دافعة للنمو الاقتصادى، مشيرا إلى أن خطة الحكومة الحالية تهدف إلى الوصول لمعدل تنمية بمقدار 7% خلال 10 سنوات قادمة.
وأضاف العربى، أن الحكومة لديها خطة عاجلة لتسديد مستحقات المقاولين خلال الشهور القادمة بحوالى 2مليار جنيه، لتنشيط هذا القطاع وخلال أسبوعين على الأكثر من الآن سيتم إعلان تفاصيل برنامج تشغيل وتدريب أكثر من 700 ألف شاب فى كافة المجالات على مستوى الجمهورية.
وأكد العربى أن مصر تعانى من معدلات استثمار ونمو اقتصادى منخفضة، ولذلك استعانت فى خطتها طويلة الأجل حتى 2022 بالخبرات اليابانية، وتهدف لتطبيق الخطة على المدى العاجل فى 30 يونيو 2013، حيث يشعر فيها المواطن بانخفاض نسبة البطالة، وتوفير فرص عمل حقيقية، بالإضافة إلى نقل ساكنى العشوائيات إلى 12 ألف وحدة سكنية، وتطبيق برنامج محو الأمية والقضاء عليها تماما.
وأكد العربى أن الحكومة وفقت فى الاتفاق المبدئى مع وفد صندوق النقد الدولى، وستعلن غدا على موقع الحكومة كل المعلومات المتوفرة حول هذا الاتفاق، والإجابة عن كل التساؤلات، مشيرا إلى أن مصر تعانى من عجز فى موازنة 30 يونيو 2012، قدره 167 مليار جنيه قبل تسلمهم الحكومة.
وأضاف العربى، أن الحكومة الحالية تحاول تقليل عجز الموازنة ليصل إلى 8.5%، بحلول 2014، مشيرا إلى أننا لدينا فجوة تمويلية مقدارها 14.5 مليار دولار، قائلا لم نكن نتمنى الاقتراض ولجأنا إليه بسبب الأزمة المالية الحالية التى تمر بها البلاد، ولدينا 56 مليار جنيه استثمارات من الموازنة الحالية وقرض صندوق النقد الدولى سنوجهه إلى الاستثمار أيضا، وليس المأكل أو المشرب.
وقال العربى، قد يكون عندنا جانب من القصور كبير فى التواصل مع الناس، ولكننا نتعلم من أخطاءنا وأخطاء الحكومة السابقة.
وأكد العربى، أن هناك خللا هيكليا فى الموازنة العامة للدولة ومعدلات الاستثمار والتشغيل، وخطة الحكومة الحالية تستهدف الخروج من هذه المرحلة سريعا وتبدأ البناء.
وأضاف العربى، أنه درس فى معهد التخطيط ويحاول التشبه بإيجابيات عمالقة التخطيط فى مصر، مشيرا إلى أن حكومة قنديل تعمل كفريق وباجتهاد متواصل وإنكار للذات، وتعمل دون التأثر بما يحيطها من ظروف، وقبلت المسئولية لبناء مصر.
وقال العربى، أعامل ربنا فى عملى وما حدث على مدار 50 سنة مضت كان تركيز للثروة فى الأعلى دون تساقطها للأسفل، ومعدل التضخم أسبابه عجز الموازنة الذى يؤدى إلى ارتفاع الأسعار، ولن تنخفض إلا بالعمل على مراقبة الأسواق ومعالجة العجز وزيادة الإنتاج.
وقال العربى، لو لم نبدأ الإنتاج والتنمية والبناء، وننحى الخلافات السياسية ممكن نواجه كارثة مالية، والقطاع الخاص هو اللاعب الأساسى لعملية التنمية فى مصر، مشيرا إلى وجود مؤشرات إيجابية للتوسعات فى الاستثمارات القائمة منها 93% مصريين، وهذا دليل على ثقة من القطاع الخاص فى الحكومة الحالية، معتبرا أن هذا شئ إيجابى من مجتمع لرجال الأعمال الشرفاء.
وقال العربى، لا أحد يختلف حول ضرورة إلغاء الدعم عن بنزين 95، بالإضافة إلى أن منظومة توزيع البوتجاز غير كفء وتحتاج لمعالجة، وسيتم عمل كروت توزع حسب ملكية السيارات فى إبريل 2013، لدعم البنزين وسيتم تجربتها أولا قبل تطبيقها، مشيرا إلى أن ترتيب مصر فى مجال الفساد الإدارى رقم 112 من 183دولة، أى بنسبة 2.8 % على مستوى العالم، قائلا يعنى إحنا فاسدين بالثلث.
الفقرة الثانية
حوار مع الفنانة إلهام شاهين
أكدت الفنانة إلهام شاهين، أنها لم تكن رافضة للثورة يوما ولكنها ترفضها الآن فى ظل عدم وجود أى شئ إيجابى يحدث على أرض الواقع، قائلة موافقة على أن مبارك كفاية عليه ولكنى لا أكرهه لأنه ليس حرامى أو خائن، وكل ما يقال عنه كلام صحافة وإعلام، ولم يستطع أحد أن يثبت شئ من الأموال التى يتحدثون عنها، وإلا كانوا قدروا يجيبوها من بره.
وأضافت شاهين، أنه مبارك فشل فى إدارة البلاد الفترة الأخيرة، قائلة مبارك لو خاين مكانش اتنازل عن البلد بالسهولة دى فى 18 يوما، وكان يقدر يهرب بره مصر ولم يفعلها وجاله طيارات من كذا بلد، ورفض لأنه بيحب مصر وأرضها وهو عسكرى حارب على أرضها، وليس جبان ولم يهرب من أرض المعركة ورحيله موقف نبيل.
وقالت شاهين، عندما أخذ مبارك قرار الرحيل قلت برافو عليه، وأحضر عمر سليمان نائبا، وشفيق رئيس حكومة وحسام بدراوى، وكلها شخصيات محترمة ولا مفيش حاجة اسمها إعادة إنتاج النظام القديم، ده كلام ضحك على العقول.
وأكدت شاهين، أنها تتلقى الشتائم لأنها تعبر عن رأيها كما هو الحال مع القنوات التى يتم إخراسها، لأن ما تبثه لا يعجبهم، قائلة داخلين على تكفير وهدم أهرامات وأفكار تودى المجتمع فى داهية، ومصر أصبحت غنيمة يتم توزيعها وأتعجب لماذا لا تغلق القنوات الدينية التى تسب الناس، كما أغلقوا قنوات دريم والفراعين.
وأضافت شاهين، أنها تشكر الرئيس محمد مرسى على دعمها شفويا، ولكنها تلومه لأن مثل هذه القنوات بثها مستمر، قائلة الرئيس طيب، ولكنه وزع المواقع الثقيلة على ناس مستفزة للغاية، مثل من كان يقف على المنصات فى التحرير حاملا ميكرفونات الجزيرة ويسب مصر.
وقالت شاهين، آراء الفقهاء متضاربة، ويقولون الاحتكام لمبادئ الشريعة الإسلامية، فالرسول كان يربى لحيته وفى نفس الوقت كان أبو لهب، وهذا كان الشكل والملبس الجلباب فى هذا الوقت، ولم يكن قاصر على المسلمين، وليس من السنة فبلاش يتحدثوا عن الشكل الخارجى، أما قواعد الإسلام واحدة ولا مكان للجدال فيها، والدين معاملة وأنا مذاكرة دين كويس.
وقالت شاهين، الفقهاء اللى بيفسروا على مزاجهم لازم يتعمل لهم قضايا ازدراء أديان، ومن يزور ويكذب أقول لهم راعوا ربنا، وسأرفع دعوى ازدراء أديان ضد الداعية الذى قال إن الرسول شتام وسباب، لأن هناك كذب وضلال كثير لا يجب أن نسير وراءه، وكنت هبقى مستمتعة لو كانوا طبقوا الشريعة على الشيخ اللى شتمنى وجلد 80 جلدة.
هنا العاصمة
"هنا العاصمة": أزمة عودة النشاط الرياضى.. الخبراء: خسائرنا جمة من عدم عودة الدورى والأندية ستواجه أزمات طاحنة.. جمال علام: الرئاسة وعدتنا بعودة قريبة.. أحمد حسن: سنعيد النشاط الكروى بالقضاء إذا لم تتحرك الحكومة.. زكريا ناصف: الحسابات السياسية سبباً رئيسياً فى تأخر عودة النشاط
متابعة إسماعيل رفعت
أكد إيهاب الغصين مدير المكتب الإعلامى لحكومة غزة، أن القصف تحول إلى مرحلة جنونية يستهدف كل ما هو يتحرك، ويبدو أن خسارته أمام مجتمعه الذى نزح معظمه من الجنوب إلى الشمال، وجعلته يقدم على هذه التصفيات فى اللحظات الأخيرة، وقال إن إجمالى الضحايا بلغ 134 شهيدا و110مصابين معظمهم من الأطفال والنساء، رغم حديث إسرائيل عن حزمة من الاستهداف لما وصفته بالإرهاب، إلا أن ضحاياها معظم من الأطفال العزل.
وقال إن شروط الاتفاق التى نتحدث عنها هى أبسط حقوق الشعب الفلسطينى، وهى رفع الحصار البرى والبحرى عنها، ووقف الاغتيالات للقيادات وللشعب الفلسطينى، وقال نحن فى انتظار اتفاق الهدنة الذى تتوسط فيه القيادة المصرية بشكل كبير وداعم لحقوق الفلسطينيين.
وفى مداخلة أخرى لخالد البطش، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامى، قال فيها أن شروط الاتفاق التفصيلى هو حق للراعى المصرى الذى سيعلنه بشكل كامل، كما يراه فى مؤتمره الذى سوف يعقده، وقال إن القوات الإسرائيلية تماماً كما حدث فى عام 2008 وقبل الوصول إلى الاتفاق تكرر نفس المشهد.
وقال إن وقف إطلاق النار لن يحدث إلا بعد الموافقة على الاتفاق، وتوقيعه من العدو الصهيونى.
الفقرة الرئيسية
"عودة النشاط الكروي"
الضيوف:
جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم
المحلل الرياضى زكريا ناصف
قال جمال علام رئيس اتحاد الكرة، كنا قد حصلنا على وعد بعودة النشاط الأسبوع الجارى، لكن أعتقد أن ذلك مستبعد فى ظل ظروف القلق الأخيرة.
جاء ذلك فى حلقة نقاشية حول تداعيات عدم عودة النشاط الكروى، ومستقبل الرياضة، حيث أكد سواء أحدثت أحداث محمد محمود، أم لن تحدث أعتقد أن كل المعطيات من قبلها فهى وليدة يومين فقط، وتشير إلى أن هناك فترة أطول تتعلق بانتظار أحكام القضاء والانتخابات التشريعية المنتظرة، وقبلها تمرير الدستور وقد وعدنا من قبل بعودته فى الثامن عشر من أكتوبر، ثم تبخر ذلك وأعتقد أن القرار سياسى بدرجة أولى وأعتقد أن هناك مقترحات كثيرة، سواء لعب الدورى على ستة أشهر أو على مجموعتين، وتضغط المباريات كل أربعة أو خمسة أيام.
وفى سؤال حول رفض الحرية والعدالة لذلك قال زكريا أعتقد أن هناك تصريحات سابقة مرتبطة بضرورة القصاص، وأعتقد أن رؤية السياسيين والأمن أيضاً بالرياضة هى رؤية قصيرة لا تعبر عن بعد نظر ولا رؤية واضحة.
وهنا علق جمال علام، قائلاً قرار سيادى بالأساس يتعلق بالأمن والداخلية، وهنا علق زكريا، قائلاً من الأساس الداخلية لا تعلم كيفية تنظيم المباريات لأن "الفيفا" لديها رؤية خاصة بهذا الأمر، وقال الموضوع ليس أمنياً وللأسف تطور الأحداث والاتجاه التى تسير إليه الأمور جعلتنا نتعمق فى تحليلات عميقة وخطيرة.
وفى سؤال حول اجتماع رئيس اتحاد الكرة مع مستشار الرئيس عماد عبد الغفور، قال علام سألته هل الكرة حرام؟ فأجاب ليس حراماً، وقال هناك موافقة مبدئية وسنوافيكم بها مكتوبة خلال أيام.
وطرحت الحديدى، عليه تساؤلاً حول مدى صحة اجتماع عبد الغفور مع الألتراس؟ أجاب لا أعلم، وهنا عقب زكريا قائلاً الأمر برمته متعلق بالسياسة وأحكام القضاء، وتساءلت الحديدى، ماذا وأنا لا أوجه القضاء لو خرجت الأحكام غير محققة للآمال؟ فأجاب زكريا وهناك أيضاً نقض واستئناف والأمر سيطول.
وعادت الحديدى، طارحة السؤال على رئيس الاتحاد بأنه وعد وعداً حاسماً بعودة الدورى فى حال فوزه فى الانتخابات، لماذا لم تفعل؟
وقال علام، لا ولكن الأمر مرتبط الآن فقاطعه زكريا قائلاً، إن مرجعية اتحاد الكرة هى "الفيفا" والاتحاد الدولى ورقابة الدولة على الكرة ناحية فنية وتقنية ليس أكثر.
وقال الكابتن أحمد حسن، فى مداخلة هاتفية وهو مؤسس حزب الرياضيين تحت التأسيس، لا أرى أن هناك تساؤلاً حول رؤية أحد لعودة النشاط الكروى والدورى، فهو أمر طبيعى أن يكون موجود، وقال حول إمكانية أن يضغط اتحاد الكرة لعودة الدورى لو لم يضغط الاتحاد سنرفع دعوى قضائية ضده تجبر الدولة بعودته، ولكننا أثرنا أن تسير الأمور فى أعنتها وأن يعود طواعية لكن خيار القضاء مطروح.
وقال حسن، أنا لا أعرف لمصلحة من ما يحدث الآن فى محمد محمود، ورغم أن تأثير هذا على عودة النشاط الكروى معدوماً، لأنها فترة وجيزة ونحن نتحدث عن أمر طال انتظاره دون أسباب.
وطرحت الحديدى، تساؤلاً حول الرياضة والدستور، فقال زكريا ناصف، تعقيباً على ذلك لم نكن نحب أن نقحم الرياضة فى السياسة لكن المادة 61 استدعت التدخل، ووجوب التعديل لصالح قطاع هام ومحورى له علاقة بالصحة والمجتمع والاقتصاد أيضا، وقال إن هناك ضرورة أن تشمل مادة الرياضة فى الدستور ضمان الدولة حق ممارسة الأنشطة الرياضية، لجميع أفراد المجتمع هواية واحترافًا.
وأكد على ضرورة أن تضمن هذه المادة أيضًا استقلال الهيئات الرياضية، والعمل على النهوض باقتصاديات الرياضة ونشر الثقافة الرياضية، والارتقاء بالمنتخبات الوطنية، وذلك كله بما يتسق مع المواثيق الرياضية الدولية والأوليمبية، كما يجب أن تضمن حق فض المنازعات الرياضية، من خلال هيئة قضائية مستقلة.
وقال أرسلت هذه التعديلات ومصاغة بشكل قانونى، عبر الدكتور كبيش، وأرسلتها منذ أسبوع للمستشار الغريانى، لكنها لم يرد عليها وأنا أرى شخصياً أنه فى حال إقرار المادة 61 بشكلها الحالى، فسأرفض الدستور فى حال التصويت عليه.
وحول المادة 18 قال علام، إن عدداً كبيراً من الأندية تنطبق عليها شروط رابطة المحترفين باستثناء الأندية التى تخضع للمادة 18، وأكد أن "فيفا" يشترط نزاهة المسابقة والشفافية، ومن ثم فلابد من تطبيق المادة 18، وهى ليست عائقاً أمام تشكيل الرابطة والحصول على تراخيص لدورى المحترفين، وقال ما دام أن كل ناد له ميزانية مستقلة، فلا توجد أزمة فى الحصول على التراخيص.
وقال زكريا، إن المادة 18 تخص الأندية التابعة لهيئات مثل وزارة الداخلية والجيش، فهذه الأندية تتبع هيئة قد لا تكون بميزانية مستقلة، ولا مشكلة فيها طالما استوفت شروط المادة 18، وحول تأثير وقوف الدورى، وقال علام التأثير على المنتخبات وكأس العالم، حيث تضطر إلى الاستعانة بلاعبين غير مؤهلين.
ومدى تأثر الشركة الراعية، قال إنها أخذت بعض ما يخصها من النسب فى المباريات، وتبقى البعض ولكن مشكلة العقد أنه غير واضح.
فقالت الحديدى، كيف يكون العقد غير واضح والشركة تهدد للجوء للقضاء، وأجاب علام هناك أمور ليست واضحة.
وحول مسئولية من حرر العقد، وهل هو زاهر قال علام لن أتحدث عن أحد، فعقب زكريا قائلاً، زاهر كان لديه بعض العقبات والأخطاء القانونية والاقتصادية، فعلى سبيل المثال كان بإمكان الوظيفة الإلزامية التى يفرضها "الفيفا"، وهى مسئول الأمن أن تستغل بشكل جيد فى أحداث بور سعيد تجنباً للخطأ، ولكن المثير للدهشة أن من يشغلها كان مسئول التسويق.
وهنا عقب علام، قائلاً من يشغلها الآن مسئول أمن متخصص، وهو حازم الغريب، ولكنه لديه مشكلة فى فهم اختصاصاته.
وحول موعد اختيار المدير التنفيذى، قال علام سيكون ذلك فى الرابع من ديسمبر، وفقاً لموعد الجلسة الدورية.
وتساءلت الحديدى، حول الآثار المتوقعة فى حال عدم عودة الدورى، فقال علام إذا لم يعد على الأندية والرياضة السلام وسأستقيل.
وهنا قال زكريا، قبل الاستقالة لابد أن تراجع "الفيفا" وتخبرها بذلك، فعقب علام قائلاً سأجتمع مع الأندية وسأخبرهم بكل شىء وبكل ما حدث فى نقاط.
وهنا عاد زكريا، قائلاً الوقت سيطول من أجل الانتخابات فسألته الحديدى، عن علاقة الانتخابات بتأخر النشاط الكروى، فقال زكريا، من أجل الحشد فى الشارع وهنا أتحدث عن تدخل السياسة فى الرياضة.
وسألت الحديدى، علام حول اجتماعه مع الألتراس، فقال علام دعوتهم للاجتماع جميعاً وبعض الجروبات معروف أسبابها، فمثلاً ألتراس الأهلى معروف أنه ينتظر حكم القضاء، ولكن يرفضون الاجتماع معنا، وأعتقد ووفقاً لمعلومات أن الرئاسة التقت بهم ورفضوا ذلك.
وطرحت الحديدى، تساؤلاً حول ما إذا كان الألتراس أقوى من الدولة، فأجاب علام فى الوقت الحالى الألتراس أقوى من الدولة.
وهنا قاطعه زكريا، قائلاً هذا كلام غير صحيح هناك جزء من اتفاق توافقى، لكن ليس أقوى من الدولة، فقال علام مصر أكبر من أى شىء لكننا نحتاج إلى العمل.
وسألت الحديدى، حول بقاء برادلى والشائعات التى تقول أنه سيذهب فقال علام، لم يحدث فهو باق حتى وصولنا لكأس العالم كما يقول العقد.
وقال زكريا، إن شخصية برادلى تستحق الشكر لأنه تحمل الكثير أثناء وجوده فى مصر.
وحول تلقى اللاعبين عروضاً من إسرائيل، قال علام قيل كلام من قبل أحد اللاعبين، لكن حتى الآن لم يصلنا أى ورق يثبت ذلك، فقال زكريا تلقى عرضاً بالفعل، وأعتقد أن إسرائيل تتصيد الأوضاع لتخترق قطاع الرياضة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.