استنكر مركز ابن خلدون، ما تم ترويجه فى وسائل الإعلام، عن لقاء الرئيس مع منظمات المجتمع المدنى، حيث لم يتم توجيه دعوة إلى المركز لحضور اجتماعات أو لقاءات مع الرئاسة. ونوّه المركز فى بيان له اليوم، الاثنين، إلى أن هذا الاجتماع اقتصر على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية فقط، ذات الطابع الدينى. وتساءل المركز: إذا لم تتم دعوة مؤسسة بحجم مركز ابن خلدون، وهو أقدم مركز دراسات إنمائية، ومن أكبرهم على صعيد الشرق الأوسط منذ إنشائه عام 1988. فبمن اجتمع الرئيس إذاً؟ وأضاف المركز فى بيانه: ننظر بعين القلق تجاه اقتصار رؤية منظمات المجتمع المدنى فى إطارها الخيرى والدينى فقط.. وندعو مؤسسة الرئاسة إلى اجتماع حقيقى مع كل أشكال منظمات المجتمع المدنى، وألا تقتصر على الجمعيات والمؤسسات الدينية فقط.