بداية أسطورية، توقف مفاجئ، تراجع غريب، عودة لنقطة الصفر، وأخيرًا حلم البحث عن هدف.. هذا هو ملخص رحلة عمرو زكى مع ويجان أتليتك منذ انتقاله إليه فى 22 يوليو الماضى وحتى الآن. فى البداية، لم يكن أحد يتوقع أن ينجح اللاعب المصرى ذو ال25 عامًا فى تصدر قائمة هدافى الدورى الإنجليزى فى الأسابيع الأولى من ال«بريميرليج»، وأن يتمكن نفس اللاعب من التفوق على مهاجمين من طراز الإيفوارى ديدييه دروجبا والإسبانى فيرناندو توريس. أسابيع قليلة قضاها زكى فى إنجلترا، وأصبح بعدها حديث وسائل الإعلام الرياضية فى كل العالم، بدأت الأخبار تنتشر عن وضع اسم اللاعب على لائحة انتقالات ريال مدريد ومانشستر يونايتد وليفربول. بدأ مستوى زكى يتراجع تدريجيًا، دون سبب معلوم.. فى البداية بحثت جماهير ويجان عن سبب لهذا التراجع، وبدأت تلتمس الأعذار لمهاجمها الشاب.. وقالت إن عدم قدرته على التكيف مع برودة الطقس فى إنجلترا هى السبب فى هذا التراجع، ثم قالت إن مرض ابنته هو السبب فى ذلك، حتى نفدت حججها ومبرراتها ولم تجد شيئًا تدافع به عن اللاعب. وتزامن مع ذلك، انضمام مهاجمين جديدين لويجان هما أحمد حسام «ميدو« وهوجو روداليجا وبدأ كل منهم يحجز مكانًا فى الفريق، وأصبح زكى يجلس بديلاً لهما. جماهير ويجان انقلبت مؤخرًا على اللاعب، حيث طالبت إدارة ناديها بعدم إتمام التعاقد مع زكى، أما إدارة ويجان التى كانت تقاتل من أجل ضم البلدوزر فقد أكدت مؤخرًا أنها لن تتعجل فى شراء عمرو زكى، وأكد رئيس النادى أنه سيرجئ هذا الأمر حتى نهاية الموسم، والحال نفسه بالنسبة للأندية التى كانت تفاوض اللاعب، فبعد أن كانت القائمة تضم ريال مدريد وليفربول أصبحت تضم مارسيليا وبوردو الفرنسيين فقط. المفتاح الوحيد الذى يفتح كل الطرق أمام زكى هو هدف واحد فى شباك أى منافس يعيده إلى دائرة الضوء من جديد، فهل يفعلها؟