قام جميع موظفى وعمال شركة مصر للبترول فرع السويس بإيقاف العمل وضخ السولار والبنزين المدعم للموردين، تضامنا مع يحيى شنن رئيس الشركة السابق وأحمد فتح الله مدير القطاع والفرع ومحمد عويضة مدير المستودعات وجميع المسئولين الذين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية القضية التى حركتها الرقابة الإدارية، تحت رقم 13 لسنة 2011، وضبط هذه القيادات واتهامهم بإعطاء سولار وبنزين مدعم بالأمر المباشر وتهريب كميات تقدر قيمتها ب110 ملايين جنيه. من جانبهم قال المحتجون ل"اليوم السابع" إن قيادات الشركة يتعرضون للظلم، وأنهم كانوا يحصلون على أوامر وتعليمات من قيادات وزارة البترول، وأن المتهم الحقيقى وراء ذلك هم مسئولو البترول السابقون فى العهد البائد، وأن قياداتهم معروف عنهم النزاهة أثناء سنوات عملهم. وتابع المحتجون أن العمل متوقف نهائى بالشركة تضامنا مع قياداتهم، وأنه يجب على الرقابة الإدارية توسيع دائرة الاتهام والقبض على القيادات التى كانت تصدر هذه الأوامر بإعطاء السولار والبنزين بالأمر المباشر لمحطات معينة، ومن ثم تهريبها بالسوق السوداء، موضحين أنهم فى حالة عدم التحرك وإزالة الظل عن المتهمين الحاليين المظلومين على حد وصفهم سوف يقومون بالتصعيد.