قالت وكالة أنباء "جيهان" التركية، أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع النظام السورى فى التفجيرات التى وقعت يوم الجمعة الماضى فى العاصمة اللبنانية بيروت، والتى أسفرت عن مقتل رئيس فرع المعلومات فى قوى الأمن اللبنانى الداخلى العميد "وسام الحسن" مع 7 آخرين، وإصابة أكثر من 80 شخص، مضيفة أن هذه الحادثة أثارت اضطرابات شديدة وأعاد إلى الأذهان الحرب الأهلية فى لبنان. وأشارت الوكالة أنه توجد عدة عوامل تشير إلى ضلوع دمشق فى التفجيرات، حيث يعد العميد الحسن يعد من كبار الضباط السنة، والمقربين من رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريرى، والمعروف عنه معارضته للنظام السورى، فضلا عن أنه كان مرشح لتولى قيادة قوى الأمن الداخلى بعد تقاعد مديرها الحالى. وأضافت وكالة أنباء "جيهان"، أن فرع المعلومات الذى كان يترأسه الحسن لعب دورا هاما فى الكشف عن مخطط يستهدف إحداث حرب طائفية، وكذلك عن مخطط تفجير فى لبنان، واتهم فيهما النظام السورى والوزير اللبنانى السابق الموقوف "ميشال سماحة". وتابعت أن رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى والزعيم الدرزى "وليد جنبلاط" اتهم الرئيس السورى بشار الأسد بالوقوف وراء الاغتيال، ناقلة عنه قوله "إن الهجوم يحمل بصمات بشار الأسد وعصابته على نحو صريح، لذا يجب عدم اتهام أى شخص أو جهة فى لبنان بتنفيذه، إذ لو فعلنا ذلك نكون قد ساعدنا الأسد فى تحقيق أهدافه وراء الاغتيال".