شكلت وزارة الداخلية الليبية، اليوم السبت، قوة خاصة لحفظ الأمن فى المناطق التى يتم تحريرها بمدينة بنى وليد. وقال رئيس القوة الخاصة المقدم محمد حسن أبو حجر فى تصريح صحفى إن مهمة هذه القوة التى تم الاتفاق على أن يكون مكان تمركزها بمعسكر ماجر بمدينة زليتن تتمثل فى تأمين مدينة بنى وليد من الداخل بعد أن تقوم قوات درع ليبيا التابعة للجيش الوطنى بتحريرها. أضاف أن المهمة تتضمن أيضا حماية مراكز المدينة الحيوية ونشر الأمن والآمان بين سكان بنى وليد، وكذلك القبض على عناصر النظام السابق الموجودين فى المدينة من مختلف مناطق ليبيا والمطلوبين من نفس المدينة وتقديمهم للعدالة. وأشار إلى أن المهمة الحالية لهذه القوة تتمثل فى التمركز مع قوات درع ليبيا فى البوابات والمنافذ على مشارف مدينة بنى وليد. من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة بخروج أعداد كبيرة من أهالى المدينة تسهيلا لتنفيذ قرار المؤتمر الوطنى العام الذى كلف وزارتى الدفاع والداخلية بالتدخل لإطلاق سراح مختطفين وتسليم مطلوبين للعدالة متواجدين ببنى وليد. وأوضحت المصادر أن قواتها تقوم بمساعدة الأهالى من المدينة لتمكين القوات النظامية من بسط سيطرة الدولة على المدينة وتحريرها من المجموعات المسلحة التى تحكم القبضة عليها. فى سياق متصل، أكد العقيد أحمد عمران أبو حلالة، مدير الأمن الوطنى فى الجفارة إحكام السيطرة الأمنية من قبل عناصر الأمن الوطنى على منطقة ال27 والطريق الساحلى الذى يربط مدينى طرابلس والزاوية. وقال أبو حلالة فى تصريح لوكالة الأنباء الليبية إن القوات المشتركة من الأمن الوطنى واللجنة الأمنية العليا وبالتعاون مع القوات المسلحة للجيش الليبى أحكمت سيطرتها على هذه المنطقة، مؤكدا سير الأمور حاليا بصورة طبيعية، وأن حركة السير والمرور فى المنطقة والطريق الساحلى تسير بشكل اعتيادى بعد فتح الطريق وتأمين المنطقة.