تصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن المركزى، المحاصرة لشركة أس إيه وايرنج سيستمز إيجبت، والتى يمثلها ريتشارد جون سكوت نيلسون، بصفته العضو المنتدب، ومقرها المنطقة الحرة ببورسعيد، بعد مسلسل تعنت الإدارة لفصل العمال، الذين تزايدت أعدادهم حتى الآن عن 502 عامل وفنى ومهندس، بدعوى تعطيل الإنتاج ومنع خروج البضائع المعدة للتصدير، خلال قيامهم بالإضراب عن العمل دون إخطارا وإعلان إدارة الشركة. الأمر الذى دفع العاملين محاولة اقتحام البوابة الرئيسية للمصنع، بعد قيام زميلهم بسكب مادة مشتعلة من البنزين على رأسه وملابسه ممسكا بيده اليمنى ولاعة غاز، مهددا بإعطاء مهلة للأجهزة الأمنية التى حاولت احتواء الأزمة، لإيجاد حلا عاجلا بعد فشل خالد الأزهرى وزير القوى العاملة واللواء أحمد عبد الله محمد محافظ بورسعيد من تحقيق مطالبهم التى كفلها لهم القانون. على الفور أطلق بعض ضباط الأمنى المركزى أعيرة مسيلة للدموع لتفريق العاملين الذين انهالوا عليهم بوابل من الحجارة عندما تحركت السيارات محاولة الاصطدام بهم لولا تدخل بعض زملائهم لاحتواء تصاعد الاشتباكات مع قوات الأمن المركزى والسيطرة على الموقف من خلال مسعد المليجى عضو مجلس الشعب السابق الذى تدخل لدى قوات لمنع إطلاق أعيرة مسيلة للدموع. ومن جهة أخرى، أكد اللواء حسام الميناوى حكمدار أمن بورسعيد للعمال المتظاهرين أن هناك اتصالات جارية مع وزير القوى العاملة لإنهاء المشكلة لإعادة حقوق العاملين بعيد سياسية الفصل الذى تنتهجها إدارة شركة الضفائر.