أبدى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استعداد الأزهر للتعاون والتواصل مع الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية الجادة، التى تسعى إلى الرقى بالقيم العُليا، والحفاظ على الأخلاق والتواصل السلمى بين الشعوب، واحترام الأديان ومنظماتها، ومساندة حقوق اللاجئين؛ لتحقيق السلم والأمن فى شتَّى أنحاء العالم. جاء ذلك خلال استقباله لأنطونيو جويتريس، مفوض الأممالمتحدة السامى لشئون اللاجئين، والذى طلب مساندة الأزهر للمفوضية والتعاون معها فى أنشطتها التى تسعى لمساندة حقوق اللاجئين. كما طلب مساندة الأزهر فى الحوار الخامس الذى تعقده المفوضية حول حماية حقوق الأقليات الذى يُعقد فى ديسمبر المقبِل بسويسرا، ويشارك فيه القيادات الدينية والروحية من مختلف العقائد، والذى يدور حول الأديان والحماية، ويعكس المساهمة الفعالة من قِبَلِ المؤسسات والهيئات الدينية فى حماية المشردين قسرًا وعديمى الجنسية.