قال الموقع الإلكترونى للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن روسيا أبلغت الحكومة الأمريكية برفضها تمديد اتفاقية تخفيض التسلح والأمن عند نهايتها فى مايو المقبل، والتى تقدم بموجبها الولاياتالمتحدةالأمريكية المعونة إلى روسيا لتحقيق أمان الأسلحة النووية والكيماوية، وذلك لوجود شكوك بحدوث تسريبات لمعلومات تتعلق بالأمان النووى. وقد تم توقيع الاتفاقية منذ 21 عاما بعد انهيار الاتحاد السوفيتى السابق وتم بموجبها نقل الأسلحة النووية خارج روسياالبيضاء وكازاخستان وأوكرانيا ووقف نشاط أكثر من 7،600 رأس حرب نووية وتأمين 24 موقع تخزين أسلحة نووية. وقد أصدرت وزارة الخارجية الروسية مساء الأربعاء 10 أكتوبر بيانا أكدت فيه أنها لا تتجنب الجهود الرامية لتحقيق الأمان النووى ولكن روسيا ترغب فى إيجاد اطار جديد لتحقيقه. ويأتى هذا التحرك بعد اسابيع من إعلان روسيا طردها لوكالة المعونة الأمريكية، وإن كان مساعد وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف قد صرح مساء الأربعاء، بعدم وجود علاقة بين طرد وكالة المعونة الأمريكية وعدم تجديد اتفاقية الأسلحة. وتجدر الإشارة إلى أن لهجة الكريملن المعادية لروسيا قد تصاعدت فى الآونة الأخيرة، حيث دأب على وصف معارضى الحكومة بعملاء الحكومة الأمريكية، فيما وصف مرشح الرئاسة الجمهورى الأمريكى ميت رومنى روسيا بأنها العدو الأول الجيوبولوتيكى للولايات المتحدة.