قال الشيخ المحدث أبو إسحاق الحوينى، عضو مجلس شورى العلماء، إن لدينا عدداً كبيراً من الشباب متخصصين فى علم الحديث وعلوم السنة النبوية، يشكلون "حرس الحدود" للدفاع عن سنة الرسول الكريم "ص"، مضيفاً:" لدينا شباب أطلقنا عليهم حرس الحدود، منهم من تخصص فى علم الحديث، ومنهم من تخصص فى الصحيحين فقط، صحيح البخارى وصحيح مسلم، وهم يتصدون لأية مغالطات تخرج من غير المتخصصين تطال سنة الرسول الكريم". وطالب "الحوينى" خلال لقائه مع الإعلامى خالد عبد الله فى برنامج "مصر الجديدة" مساء اليوم، الأربعاء، الأغنياء أصحاب الأموال بالتبرع لكفالة هؤلاء الطلبة "حراس الحدود"، منتقداً من يصرفون أموالهم على الباطل ولا يقومون بخدمة الدين. وأكد عضو مجلس شورى العلماء، أن أهم صور نصرة الرسول الكريم هو تفرد المسلمين بحفظ سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مضيفاً: "لا توجد أمة استطاعت أن تحفظ سنة رسولها مثل الأمة الإسلامية، والعلماء المسلمون وضعوا ضوابط كثيرة فيما يتعلق بسنة محمد ونقل أخباره". وشدد "الحوينى"، على أن كلام النبى محمد صلى الله عليه وسلم "ماضٍ" لا يجوز لأحد أن يعتدى عليه، مؤكداً أن علماء المسلمين تحروا غاية الدقة فى نقل كلام الرسول، منتقداً ما حدث فى الفترة الأخيرة من انتقاد للأحاديث النبوية على يد غير المتخصصين.