قالت مجموعة انونيموس المتخصصة فى اختراق مواقع الإنترنت، إنها هاجمت عددًا من مواقع الحكومة اليونانية يوم الاثنين، عشية زيارة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل التى من المتوقع أن تقابل باحتجاجات غاضبة. وسقطت بضعة مواقع إلكترونية حكومية فيما يبدو لفترة قصيرة فى وقت متأخر الاثنين، بما فى ذلك موقع وزارة حماية المواطنين والشرطة ووزارة العدل. وظهرت رسالة تقول "لا يمكن العثور على الصفحة". ولم تستطع الشرطة تأكيد المسئول عن الهجوم الذى زعمت انونيموس فى سلسلة من التغريدات فى موقع تويتر للتواصل الاجتماعى المسئولية عنه. وانتقدت المجموعة فى رسالة بثتها فى موقع يوتيوب العملية الأمنية الضخمة التى تخطط الشرطة للقيام بها لاحتواء المحتجين ضد ميركل مشبهة الحكومة بالمجلس العسكرى الذى حكم اليونان فى الفترة من 1967 إلى 1974. ودعت النقابات العمالية والأحزاب السياسية المعارضة إلى احتجاجات ضخمة لاستقبال المستشارة الألمانية التى يتهمها كثيرون من اليونانيين بجرهم بصورة غير عادلة إلى طريق تقشف مؤلم ودفع البلاد للانزلاق بشكل أكبر فى الركود. وأعلنت انونيموس فى فبراير الماضى المسئولية عن هجوم على الموقع الإلكترونى لوزارة العدل اليونانية.