صرح الفنان محمد عادل إمام ل«اليوم السابع» بأنه واجه إرهاقا شديدا فى موسم رمضان الماضى، نظرا لانشغاله فى عملين دراميين كلاهما يحتاج إلى تركيز كبير، وهما «فرقة ناجى عطا الله» بطولة النجم عادل إمام، و«خطوط حمراء» بطولة النجم أحمد السقا، حيث أكد إمام أنه كانت تمر عليه أيام لا يستطيع أن يتذوق فيها طعم النوم، وبالتحديد بسبب مسلسل «خطوط حمراء»، والذى استمر التصوير فيه حتى نهاية رمضان. وعن التعاون مع السقا يقول إمام: كنت من أشد متابعى أعماله، وتمنيت العمل معه منذ أن كنت طالبا بالجامعة، وتحققت أمنيتى من خلال دور مميز فى مسلسل «خطوط حمراء»، بعد أن رشحت من قبل الجهة المنتجة بالاتفاق مع السقا، معربا عن سعادته برد فعل الجمهور عن دور الضابط محمد الهلالى الذى جسده ضمن أحداث المسلسل، حيث أكد أنه تفاجأ بمدى ردود الأفعال والتى وصلت إلى أن يوقفه الناس ويسألوه لماذا يتعامل بقسوة مع شقيقه حسام الهلالى، وهو الدور الذى جسده النجم أحمد السقا، مشيرا إلى أن هذا التفاعل من قبل الجمهور مع الشخصية التى جسدها، كان يجعله فى قمة سعادته لأنه بذلك يشعر بنجاحه وقدرته على إقناع الجمهور. وعن كثرة مشاهد القتل فى المسلسل قال إمام إن المؤلف أحمد محمود أبوزيد نجح فى رسم سيناريو جذب المشاهدين منذ بداية الحلقات، وهذا يحسب له، معلقا بابتسامة: كان المفترض أن يتم قتلى فى الحلقة الأخيرة على أيدى دياب «منذر رياحنة»، ولكن غير المؤلف النهاية حتى لا يحزن الجمهور، بعد أن تفاعل مع الشخصيات بشكل حقيقى، وبعد أن أبلغه السقا مازحا «مش هيتبقى فى المسلسل غير مدام فادية عبدالغنى». وأوضح إمام أنه تعلم من والده النجم الكبير عادل إمام كثيرا، معتبرا مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» محطة مهمة فى حياته من الصعب أن تتكرر لأنها جمعته بالزعيم، فضلا عن وجود كم كبير من الفنانين الشباب والذين جمعتهم معا كيمياء خاصة. وأكد ابن الزعيم أنه لا يخشى من استمرار عمله فى الدراما التليفزيونية على حساب السينما، موضحا أن الدراما تطورت كثيرا، وأصبحت لا تختلف شيئا عن السينما.