أكد محمد الظواهرى شقيق رئيس تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، أن السلفية الجهادية هى الدين الإسلامى الصحيح، وليس معناها أننا نسير فى الطرقات والشوارع نقتل الناس، لافتا النظر إلى أن الإعلام فى الغرب يعمل على تشويههم، لأنهم يعلمون علم اليقين، أن الغرب إذا استمع إليهم سيقتنع بهم، كما قال إن الجماعة على استعداد للتحاور مع الجميع، وأن التيار السلفى لم يرفض التحاور مع سيد أمام، وإنما الرفض كان فيما يخالف شرع الله. وأضاف الظواهرى أنه أثناء حديثه لبرنامج حدوتة مصرية مع الإعلامى سيد على، أن الراية التى رفعت على السفارة الأمريكية هى راية الرسول، صلى الله عليه وسلم، وليست راية القاعدة، كما يردد البعض، قائلا: كان يتم اتهامنا بدون دليل، وأضاف أن الأجهزة الأمنية هى التى وراء أحداث بور سعيد، وأن أمريكا وإسرائيل وإيران لهما مصلحة فيما يحدث على أرض سيناء. وأكد الظواهرى، أن شقيقه ما زال حيا، لافتا النظر إلى أن عمر سليمان طلب قطع ذراعه لإرسالها إلى أفغانستان لمقارنة الحمض النووى مع جثة شخص مقتول أثناء القصف الأمريكى، للتأكد من أنه أيمن الظواهرى أم لا. وأشار الظواهرى إلى أن فلول النظام السابق فى جهاز الأمن يحاولون تلفيق التهم لهم، والقبض على أعضائهم دون توجيه التهم، متسائلا: هل عدنا إلى النظام السابق؟.