سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: جوزيف أنطون تسلط الضوء على سنوات تخفى سلمان رشدى..وخفض قيمة الجنيه تدريجيا قلل مخاوف المستثمرين فى مصر .. والاحتجاجات المناهضة لواشنطن أوقفت مفاوضات تقديم مساعدات اقتصادية للقاهرة
واشنطن بوست: مسئولون أمريكيون: الاحتجاجت المناهضة لواشنطن أوقفت مفاوضات تقديم مساعدات اقتصادية مهمة لمصر كشف مسئولون أمريكيون عن أن الاحتجاجات المعادية للولايات المتحدة التى بدأت فى القاهرة وانتشرت فى جميع أنحاء العالم الإسلامى، قد أدت إلى توقف مفاوضات لتقديم مساعدات اقتصادية مهمة لمصر. وأوضح عدد من المسئولين الذين تحدثوا للصحيفة دون الكشف عن هويتهم إنهم غير مخولين بالحديث عن تلك المسألة، وأن المظاهرات العنيفة التى أثارها فيديو معاديا للإسلام، ورد فعل مصر السىء فى البداية، قد أدت إلى توقف مؤقت فى محادثات حول تخفيف مليار دولار من ديون مصر وكيفية تسريع الملايين فى مساعدات أخرى من واشنطن للقاهرة. ورجح المسئولون الأمريكيون عدم الموافقة على أى مساعدات جديدة لمصر حتى إجراء الانتخابات الرئاسية فى الولاياتالمتحدة والمقررة فى نوفمبر المقبل، مؤكدين أنه تم تعليق المحادثات التى كانت تهدف إلى كسر الجمود بشأن إنفاق الأموال المعتمدة بالفعل. كما أشار المسئولون إلى أن هذا التأجيل من المتوقع أن يكون مؤقتا، مضيفين أنه لن يكون هناك إعادة تقييم رئيسى للمساعدات الأمريكية لمصر. ونقلت الصحيفة عن مسئول بالكونجرس قوله إنه القائمين على الأمر سينتظرون ويرون كيف تسير الأمور سواء فيما يتعلق بالاحتجاجات أو داخل الكونجرس. وتقول واشنطن بوست إن المساعدات السنوية التى تقدمها الولاياتالمتحدة لمصر والتى تقدر بحوالى 1.5 مليار دولار تمثل مساعدات اقتصادية مهمة لدولة طالما اعتبرتها واشنطن شريكة أساسية لها فى العالم العربى على الرغم من المخاوف الأخيرة بشأن الحكومة التى يسيطر عليها الإخوان المسلمين. وكان الرئيس أوباما قد وافق على مساعدات بمليار دولار لتخفيف ديون مصر، حيث تدين لواشنطن بحوالى 3 مليار دولار. وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قد دعت إلى جلسة هذا الأسبوع لبحث العلاقات المصرية الأمريكية، لكن تم إلغائها يوم الاثنين بعد أن رفضت وزارة الخارجية الأمريكية تقديم شهادة، حسبما أفاد المتحدث باسم اللجنة ستيف سيوتون. ويوضح المسئول بالكونجرس أن مسار الأحداث فى الأسبوعين القادمين سيحدد مصير المساعدات الأمريكية لمصر على المدى الطويل،فى حين أوضح مسئولون آخرون أن تأخير المساعدات رد فعل طبيعى على العنف، واختبار لعزم الرئيس محمد مرسى، إلا أنهم شددوا على أن الولاياتالمتحدة لن تضع على الأرجح شروطا صارمة للمساعدات أو تخفيف الديون. وصرحت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قائلة: "إننا نعمل مع الكونجرس على المساعدات التى نعتقد أنها مهمة لدعم قوى الاعتدال والتغيير والديمقراطية والإنفتاح فى مصر التى هى مهمة للغاية فى هزيمة التطرف كالذى شاهدناه". وأشارت نولاند إلى أن الوزيرة هيلارى كلينتون ستتحدث إلى الكونجرس قريبا بشأن المساعدات الأمريكية وقضايا آخرى تأثرت بالاحتجاجات. وتلفت واشنطن بوست إلى أن المسئولون المصريون والأمريكيين كانوا فى المراحل النهائية من اتفاق لتخفيف مليار دولار من ديون مصر، كما كان هناك وفد تجارى أمريكى كبير فى مصر فى الوقت الذى اندلعت فيه الاحتجاجات. وكان مسئولو الجانبين يأملون فى الاتفاق حول الخطة قبل نهاية هذا الشهر إلا أن المسئولين المصريين والأمريكيين قالوا إن المحادثات الآن ربما تستمر حتى الخريف، وأى إجراء من جانب الكونجرس إزاء مصر سينتظر أيضا لأن إجازة الكونجرس تبدأ من الأسبوع المقبل وحتى بعد الانتخابات المقررة فى 6 نوفمبر. نيويورك تايمز جوزيف أنطون تسلط الضوء على سنوات تخفى سلمان رشدى ينشر الكاتب المثير للجدل سلمان رشدى، الثلاثاء، مذكراته الشخصية تحت اسم "جوزيف أنطون"، التى يسلط فيها الضوء على سنوات التخفى بعد فتوى قتله التى أصدرها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله الخمينى عام 1989 بسبب كتابه "آيات شيطانية" الذى وصف بأنه مسىء للإسلام. وعاش رشدى فى التخفى تسع سنوات، محروما من حرية الحياة العادية خشية على حياته وعلى عائلته. حتى تعهدت حكومة الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى عام 1998 بعدم وجوب تنفيذ الفتوى. غير أن المرشد الحالى آية الله على خامنئى أكد مجددا فى يناير 2005 ان الكاتب الهندى الأصل، مرتد ولا عقاب لمن يقتله، لتعلن حكومة الرئيس أحمدى نجاد فى 2007 أن الفتوى سارية. وتحدثت نيويورك تايمز عن "جوزيف أنطوان"، المذكرات التى وصفتها الصحيفة الأمريكية بأنها تعكس سيرة من الانشغالات الفلسفية التى ترسم أعمال رشدى طوال حياته المهنية من التوترات الخاصة والسياسية فى عالم اليوم المترابط إلى حدود قابلة للإختراق بين الحياة والفن، والواقع والخيال. ويروى جوزيف أنطون، الأسم الذى تخفى رشدى تحته لسنوات، فى الصفحات الأولى من الكتاب المناوشات التى فتحت المعركة ضد الإسلام الراديكالى ووصف لهجمات 11 سبتمبر. وتشير الصحيفة أن رشدى يحاول من خلال صفحات كتابه أن ينقل للقارئ شعوره خلال السنوات التى عاشها فى ظل فتوى تقضى بقتله وحاجته المستمرة للعثور على مكان آخر للعيش فيه حينما يتعرف أحدهم على مكانه، لينتقل من منزل صديق لآخر. بلومبرج خفض قيمة الجنيه تدريجيا قلل مخاوف المستثمرين فى مصر ذكرت شبكة بلومبرج أن التحركات التى اتخذتها مصر والتى سمحت بتقليل قيمة الجنيه تدريجيا فى الأشهر الثلاثة الأخيرة، خففت من مخاوف المستثمرين إزاء التراجع غير المنضبط للعملة. وفقد الجنيه، الذى يخضع للتعويم، 1% من قيمته فى الأشهر الثلاث الماضية ليبلغ سعر الدولار 6.1028 جنيه. ويقول نور محيى الدين، مساعد مدير الخزانة فى بنك بى إن بى باريبا: "عندما يتم السماح للعملة بالإنخفاض تدريجيا فإنه هذا يعكس ثقة متزايدة لدى البنك المركزى ليسمح لقوى السوق فى السيطرة على قيمته. وهو ما يعزز ثقة المستثمر ويدفع الطلب على الأصول المقومة بالجنيه مثل أذون الخزانة". وقد تراجع عائد السندات بالعملة المحلية إلى أدنى مستوى له منذ 10 أشهر فى المبيعات الأخيرة. غير أن الجنيه إنخفض بنسبه 4.5% منذ بداية الثورة، مقارنة ب 9.1% إنخفاض فى الدينار التونسى وأكثر من 15% فى الروبية الهندية وعملة جنوب أفريقيا. وتشير الشبكة الأمريكية أن أن ثقة المستثمرين فى مصر إنتعشت بعد قيام الحكومة المصرية الجديدة بإستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بمبلغ 4.8 مليار دولار. كما إنخفضت تكلفة التأمين على ديون البلاد ضد التخلف عن السداد لمدة خمس سنوات إلى 320 نقطة مقارنة ب 403 نقطة العام الماضى. ووفقا لتقديرات محللين فى بلومبرج فإن سعر الجنيه الذى بلغ 6.0898 دولار، الأثنين، ستقل قيمته لتبلغ 6.48 دولار بحلول نهاية سبتمبر 2013. ونقلت الشبكة عن تصريحات لرئيس الوزراء هشام قنديل خلال مؤتمر مع المستثمرين، أن الحكومة المصرية ليس لديها خطط لخفض قيمة العملة فى الوقت الراهن. ويلفت التقرير إلى أن قنديل رفض، الشهر الماضى، التعلق على ما إذا كان تراجع الجنيه يعكس تحولا فى السياسة، مؤكدا أن الحكومة ستلتزم بالإدارة السليمة للجنيه.