هناك بعض البرامج السلوكية، التى تعتمد على تقديم نوع من الدعم الاجتماعى Social Support "، وذلك من خلال الاستعانة بأعضاء الأسرة أو الأصدقاء للحفاظ على استمرارية المريض والتزامه بالبرنامج، أو الحفاظ على ما نجح فى تحقيقه من نتائج، من خلال تقديم الدعم، كما أن الانضمام إلى مجموعة علاجية من مجموعات دعم مُنقصى الوزن يساعد كثيرا من الأشخاص ويدعمهم نفسيا. وتعتبر برامج إنقاص الوزن، التى تجمع بين الأنظمة الغذائية والعلاج السلوكى هى أفضل برامج علاج السمنة نجاحًا خاصة من ناحية الحفاظ على النتائج، ومثلما هو الحال فى برامج العلاج السلوكى المختلفة فإن أهم نقطة هى اختيار الأساليب المناسبة لكل مريض على حدة. وأما الأساليب التى يتم من خلالها تطبيق مبادئ العلاج السلوكى فهى عديدة وهذا ما يمكن المعالج من اختيار ما يناسب كل حالة على حدة، كما يمكن تطبيق البرنامج بصورة فردية أو جماعية حسب احتياجات كل مريض أيضًا. وقد أظهرت نتائج دراسة تتبعية حديثة، أنه كلما زادت السلوكيات التى يتم تغييرها أو تعديلها إلى سلوكيات أكثر صحة، وكلما تعلم الشخص التحكم المرن فى سلوك الأكل، والتعامل مع المشاكل، كان أكثر قدرة على الاحتفاظ بما وصل إليه من نتائج بعد 3 سنوات من المتابعة.