اختطف 3 شباب سيدة متسولة، وتسللوا بها إلى منطقة الزراعات بالبدرشين واغتصبوها، ثم تعدوا عليها بالضرب، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقوا بجثتها فى ترعة، وتم القبض على المتهمين واعترفوا بارتكابهم للواقعة. التقت "اليوم السابع" بأحد المتهمين ويدعى "أحمد.ع" عاطل 19 سنة، والذى سرد تفاصيل الواقعة كاملة، حيث يعيش فى منزل بسيط بإحدى قرى العياط، يعيش فيه أسرة مكونة من أخواته 4 ذكور وبنتان، مؤكدا أن أصدقاء السوء "صابر" و"خالد" ورطاه معهما فى الجريمة. أضاف المتهم أن "صابر" قال لى أنا و"خالد": يا شباب "فيه مصلحة جامدة هتدوسوا معايا ولا إيه..؟؟!!" يقصد إن فيه سيدة اتفق معاها على أن نعاشرها نحن الثلاثة، وأقسم لنا بجميع الإيمان أنه اتفق معها وأنها موافقة، وفى سهرة جميلة باركنا اقتراح "صابر". ذهبنا نحن الثلاثة إلى المكان الذى تجلس فيه السيدة المتسولة أمام أحد المساجد بالبدرشين الكلام للمتهم فوجدناها تجلس على الأرض وتسأل الناس المال، وملابسها غير نظيفة، فاقترحنا على "صابر" أن نتركها "لأننا بصراحة خوفنا"، بالإضافة إلى حرمة المسجد الذى كانت تجلس أمامه، لكن "صابر" أكد لنا أنه "مرتب كل حاجة" فتحرك نحوها وطلب منها أن تذهب معه لإعطائها "فلوس" فتحركت وراءه ونحن وراءهما. سيرنا على طريق ترابى حوالى 5 دقائق، وبالقرب من الزراعات فوجئنا ب"صابر" يلقى بالسيدة فى وسط الزراعات، وطلب منا أن نأتى خلفه، وسرعان ما طوقنا السيدة، وهنا اكتشفنا المفاجأة أنه اختطفها وأنها أتت "غصب عنها"، فكان الخوف يتملكنا، لكن الشهوة كانت هى الأقوى. نهشنا ملابسها سريعاً الكلام لنفس المتهم ووضع "صابر" يده على فمها حتى لا تصرخ، وخلال دقائق جردناها بالقوة من جميع ملابسها وأصبحت السيدة عارية تماما أمامنا، وكانت تقاومنا بكل قوة تحاول إبعادنا عنها بقدر المستطاع، ونجحت فى إزاحة يد "صابر" من فوق فمها، وتوسلت إلينا أن لا ندنسها "بس منه لله الشيطان" تزاحمنا عليها، وافترسناها بكل ما أوتينا من قوة، حتى كاد أن يغشى عليها، وبعد "اللى حصل" ظلت الضحية تصرخ بأعلى صوتها، وتندب على رأسها، وحاولنا أن نكتم صوتها دون فائدة، وحدثت حالة من الارتباك بيننا، وتشاجرنا وتعاتبنا نحن الثلاثة، وألقى كل واحد منا باللوم على الآخر، فى الوقت الذى كادت فيه الضحية أن تفضح أمرنا، وهنا انهال "صابر" عليها بالضرب على وجهها ورأسها، وهو يصرخ فيها "أسكتى يا بنت ال... هتفضحينا"، حتى ضربها ب"شومة" على رأسها فسقطت على الأرض، و"مش عارف إذا كانت ماتت ولا لأ"، ثم ألقيناها بعد ذلك فى الترعة. وتابع المتهم، أنهم هربوا بعد وقوع الجريمة إلى مكان ناء فى العياط، وكانوا يتابعون الأخبار من خلال الجرائد، وبعد أسبوع من الحادث داهمت قوات الأمن مكان وجود المتهمين، وألقت القبض على اثنين منهم، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات. كان العميد جمال نفادى مأمور مركز شرطة البدرشين تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة داخل ترعة، فانتقل العميد خالد عميش مفتش المباحث والمقدم محمد غالب رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لسيدة متسولة، وأن وراء قتلها 3 شباب اختطفوها لاغتصابها، ثم قتلوها، خوفا من الفضيحة، وألقوا بالجثة فى الترعة.