الإذاعة الإسرائيلية مصادر إسرائيلية: طلب واشنطن من تل أبيب تأجيل الهجوم على إيران غير معقول نقلت الإذاعة عن مصادر سياسية فى القدس قولها إن طلب واشنطن من إسرائيل تأجيل الهجوم المحتمل على إيران غير معقول، لأنه لن يكون من الممكن فى المستقبل تنفيذ نفس العمليات التى هى ممكنة اليوم. واعتبرت المصادر السياسية أن إسرائيل بإمكانها العمل عسكريا ضد إيران بمفردها دون مساعدة أمريكية. وأضافت قائلة: إنه حتى إذا تم اليوم تشديد العقوبات المفروضة على إيران، فإن هذا الأمر لن يوقف مشروعها النووى فى هذه المرحلة. وأشارت المصادر الى أن السبب الرئيسى للخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول هذه القضية يعود إلى الرفض الأمريكى للاستجابة للطلب الإسرائيلى الذى قدم إلى واشنطن فى مطلع العام الحالى لتشديد العقوبات ضد إيران. وحذرت المصادر التى لم تكشف الإذاعة عن هويتها من أن التسليم بوجود إيران نووية سيكون بمثابة خطأ تاريخى. من ناحية أخرى، ذكر راديو إسرائيل أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أجرى مكالمة هاتفية الليلة الماضية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أكد خلالها على ضرورة حل أزمة المشروع النووى الإيرانى بالطرق السلمية. وجاء فى بيان صدر عن مكتب الرئيس الفرنسى أن هولاند قال خلال المكالمة إن باريس مصممة على ضرورة إقدام ايران على وقف مشروعها النووى واحترام قرارات مجلس الأمن الدولى بهذا الشأن. يديعوت أحرونوت ممثلة بالفيلم المسىء تعتزم مقاضاة مخرجه لتعرضها للخداع ذكرت الصحيفة أن سيندى لى جارسيا، ممثلة شاركت فى الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والذى أثار عاصفة من الغضب فى العالم العربى وخاصة مصر وليبيا، تعتزم مقاضاة مخرج الفيلم. وقالت الممثلة فى تصريحات لمدونة جواكر الأمريكية، نقلتها الصحيفة، إن النص الأصلى كان يسمى "محاربى الصحراء" وكان هدفه تصوير الحياة كما كانت قبل ألفى عام، قائلة إنه لم يكن يتناول أى شىء عن النبى محمد أو المسلمين أو أى شىء آخر. جارسيا، التى أدت فى الفيلم دور امرأة تزوج ابنتها لمن يقوم بدور محمد، قالت إنها هاتفت مخرج الفيلم عندما علمت بالاحتجاجات التى اندلعت فى الشرق الأوسط، وسألته عن أسباب فعله ذلك، فرد عليها قائلا: "لقد سئمت من قتل الإسلاميين المتطرفين بعضهم البعض. دعى الممثلين الآخرين يعرفون إنه ليس خطأهم". وتابعت الممثلة قائلة إنه لم يكن فى النص أو خلال تصوير الفيلم أى ما يشير إلى الطبيعة المثيرة للجدل للمنتج النهائى... وقالت إن محمدا حتى لم يكن ينادى محمدا فى الفيلم، بل "مستر جورج". وتم وضع كلمة محمد فى مرحلة ما بعد الإنتاج، وكذلك كل ما يشير إلى محمد والإسلام. وكشفت الممثلة أيضا أن المخرج الذى قدم نفسه على أنه سام باسيل كان مصريا ويتحدث العربية مع رفاقه. وتشير جارسيا إلى أن الأمر الوحيد غير العادى الذى لاحظته أثناء التصوير كان أن المخرج يريد أن تكون الفتاة التى سيقيم معها "ماستر جورج" علاقة عمرها سبع سنوات وليس عشرة، كى يزيد حدة الغضب، لكن المخرجين المساعدين احتجوا لأن هذا السن صغيرة للغاية. هآارتس الحكومة الإسرائيلية تسعى لتوسيع 40 مستوطنة مقامة على أراض فلسطينية خاصة قالت صحيفة "هآارتس" إن الحكومة الإسرائيلية تسعى فى الآونة الأخيرة إلى الحصول على موافقة من المحكمة الإسرائيلية لتوسيع أكثر 40 مستوطنة إسرائيلية تقوم على أراض فلسطينية خاصة، وشرعنة عمليات البناء القديمة بموجب مبدأ أوامر وضع اليد العسكرية التى قامت إسرائيل عبرها بالسيطرة على أراض فلسطينية خاصة "لأغراض عسكرية". وأوضحت الصحيفة أن هذا ما يستدل عليه من الرد الذى قدمته الدولة للمحكمة العليا ردا على التماس للمحكمة قدمته منظمة "يش دين"، حول عدم قيام الدولة الإسرائيلية بتنفيذ أوامر الهدم التى أصدرتها المحكمة لهدم بيوت أقامها المستوطنون فى مستوطنة بيت أيل على أراض فلسطينية خاصة. وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعترف فى المذكرة الرسمية التى قدمتها للمحكمة، أن نحو 40 مستوطنة إسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، أقيمت كلها أو أجزاء منها على أراضى فلسطينية خاصة، استنادا إلى أوامر عسكرية صدرت بمصادرة هذه الأراضى لأغراض عسكرية. كما تعترف النيابة العامة بأن البناء قد تواصل فى هذه المستوطنات حتى بعد صدور قرار المحكمة الشهير فى ملف مستوطنة ألون موريه عام 1979، عندما حظرت المحكمةالإسرائيلية إقامة مستوطنات على أراض فلسطينية خاصة تمت مصادرتها لأغراض عسكرية، وأوعزت للحكومة بإقامة المستوطنات على "أراضى الدولة". وتعلل الحكومة نيتها توسيع المستوطنات عبر استخدم الأوامر العسكرية المذكورة قبل أكثر من 30 عاما بالحاجة إلى "المحافظة على المصالح الكامنة فى صلب إقامة المستوطنات ومنع تحجرها". جيروزاليم بوست مسئول إسرائيلى فى لوس أنجلوس يشكك فى هوية مخرج الفيلم المسىء شكك مسئول إسرائيلى رفيع المستوى فى هوية المخرج المسىء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وقال المسئول المتواجد فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية إنه بعد تحقيقات عدة، تبين أنه لا يوجد أحد فى صناعة السينما بهوليود أو داخل الجالية الإسرائيلية المحلية يعرف سام باسيل. وأضاف المسئول الذى لم تكشف الصحيفة عن هويته أنه يشك فى أن هناك شخصا يحمل هذا الاسم بالأساس. وكان موريس صادق، القبطى الذى يدعم هذا الفيلم وروج له قد قال أمس إن باسيل الأمريكى هو الذى يقف وراء الفيلم.