أدان الرئيس الأمريكى، باراك أوباما مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، كريس ستيفنز ردا على الفيلم المسىء للرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) وقال فى بيان حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه "إننى أدين بشدة الهجوم الوحشى على منشآتنا الدبلوماسية فى بنغازى، والذى أودى بحياة أربعة أمريكيين. إن الشعب الأمريكى يشاطر عائلات من فقدناهم فى الصلاة من أجلهم. لقد كانوا نموذجا وتجسيداً لالتزام أمريكا بالحرية والعدالة، والشراكة مع الدول والشعوب فى جميع أنحاء العالم، ووقفوا فى تناقض صارخ مع أولئك الذين قتلوهم بقسوة". وأضاف قائلا: "لقد وجهت حكومتى إلى توفير كل الموارد المتاحة لدعم أمن موظفينا فى ليبيا ولرفع مستوى تأمين مواقعنا الدبلوماسية حول العالم". "وفى الوقت الذى ترفض فيه الولاياتالمتحدة محاولات الإساءة إلى المعتقدات الدينية للآخرين، علينا جميعاً أن نعارض بشكل قاطع هذا العنف الذى يفتقد لأى معنى والذى أودى بحياة هؤلاء الموظفين العموميين". ومضى أوباما يقول فى بيانه: "وعلى مستوى شخصى، كان كريس شجاعاً ومندوباً مثالياً للولايات المتحدة. فعلى مدار الثورة الليبية، خدم كريس بلدنا والشعب الليبى بكل تفان من خلال بعثتنا فى بنغازى. وكسفيرنا فى طرابلس، فقد دعم انتقال ليبيا إلى الديمقراطية. وسيظل إرثه وعمله متواصلاً فى كل مكان يصبو فيه البشر إلى الحرية والعدالة، وأنا ممتن امتنانا عميقا لخدمته لحكومتى، وأشعر بحزن عميق لفقدانه". وختم البيان قائلا: "إن الأمريكيين الشجعان الذين فقدناهم يمثلون نماذج للخدمة الاستثنائية والتضحيات التى يقدمها موظفونا المدنيين كل يوم فى جميع أنحاء العالم. وفى الوقت الذى نقف فيه لمشاركة مشاعر عئلاتهم، دعونا نضاعف جهودنا للمضى قدما لاستكمال الأعمال التى كانوا يقومون بها".