اعترض مسلحون موكب عروسين بالإسكندرية وتعدوا عليهما بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، مما أدى إلى إصابتهما بالعديد من الإصابات، نقلا على إثرها إلى المستشفى، فى الوقت الذى تكثف فيه أجهزة المباحث بالإسكندرية جهودها للتوصل إلى هوية المتهمين والقبض عليهم والوقوف على أسباب الحادث. كان اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية تلقى بلاغاً بوقوع حادث اعتداء على موكب عروسين بمنطقة سيدى جابر، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين وجود شاب وعروسه مصابين بجروح قطعية غائرة بالرقبة وجروح طعنية نافذة بالبطن، وتم نقلهما للمستشفى فى حالة حرجة. أفادت التحريات والتحقيقات أنه عقب انتهاء العروسين من الاحتفال بليلة العمر فى إحدى القاعات بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية استقلا سيارة ملاكى وتوجها إلى شقتهما، التى ظل وقتا طويلا فى تشطيبها، حيث شارك فى تجهيز عش الزوجية العروسين، وطالما حلما باليوم السعيد الذى سيجمعهما تحت سقف واحد، بعد قصة حب طويلة جمعت بين الشاب وحبيبته. وأضافت التحريات أن أحلام الزوجين فى قضاء ليلة العمر تحولت إلى سراب عندما فوجئا بسيارة تعترض طريقهما، حيث استوقفوا العروسين وشرعوا فى قتل العريس"رزق.ا" عن طريق تعديهم على العريس بأسلحة بيضاء كانت بحوزته، أصابته بجروح قطعية غائرة بالرقبة وجروح طعنية نافذة بالبطن، وعندما حاولت العروس الذود عن عريسها نالت قسطا من الطعنات، حيث أصابوها فى وجهها ويدها، وتم نقل العروسين المصابين إلى المستشفى. استمع ضباط المباحث إلى أقوال "عادل.ر" عم العريس والذى أكد فى أقواله أنه عقب انتهاء حفل زفاف ابن أخيه فى إحدى القاعات توجها العروسين إلى شقتهما حيث اعترض المتهمون طريقهما وتعدوا على العريس بأسلحة بيضاء، وعندما توسلت إليهم عروسته أن يتركوه لم يستجيبوا لها وإنما أصابوها أيضا فى جسدها، لافتا إلى أن هناك خلافات بين ابن شقيقه وأحد المسجلين فى منطقة باب شرقى وتم الصلح بينهما فى شهر رمضان الماضى إلا أن المتهم كان دائم التوعد للمجنى عليه والتربص به، وتم تشكيل فريق بحث من ضباط المباحث بإشراف اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، بالتنسيق مع الأمن العام بقيادة المقدم هانى أمين، للتوصل إلى هوية المتهمين والقبض عليهم.