أكدت روكسان حسن حلمى عضو مجلس إدارة نادى الزمالك المستقيلة، عدم حضورها اجتماع المجلس المقرر له غدًا، الاثنين، رغم تلقيها رسالة على هاتفها المحمول لإبلاغها بموعد الاجتماع فى الخامسة مساءً، مضيفة: "مازلت على موقفى الرافض العودة للمجلس، وإن كان هناك تمسك بوجودى فلابد أن يقوم ممدوح عباس رئيس النادى بتعديل الأمور داخل النادى وخاصة الأسباب التى دفعتنى للاستقالة". وحددت روكسان فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أربعة شروط من الممكن حال تنفيذها أن تفكر فى العدول عن الاستقالة، أولها صرف الرواتب المتأخرة منذ فترات طويلة للأجهزة الرياضية فى الألعاب المختلفة، خاصة أن هؤلاء المدربين لديهم التزامات ويحتاجون إلى ما ينفقونه على أسرهم. وثانيها صرف المكافآت المعطلة لفريق كرة اليد، صاحب الإنجازات والبطولات العديدة للزمالك، دون أن يتم التركيز بشكل دائم على صرف مستحقات فريق كرة القدم. وثالثها إعادة العمال الذين تم تسريحهم، خاصة أنه لم يكن هناك داعٍ لاستبعاد هذا العدد الكبير من العمال إذا وضع فى الاعتبار الراتب الشهرى القليل الذى يتقاضونه. وآخرها إيقاف سيل زيادة الرواتب لبعض الموظفين من أصحاب الحظوة دون غيرهم، وهو الأمر الذى تؤكد روكسان حلمى حدوثه كثيرًا فى الفترة الأخيرة من جانب ممدوح عباس دون علم أعضاء المجلس، وعن ذلك أوضحت عضو المجلس المستقيلة: "هذا الأمر غريب جدًّا، فمن الممكن أن تجد موظفًا ذا مؤهل متوسط راتبه يفوق بكثير راتب آخر أعلى منه فى المنصب والمؤهل، وهى معادلة مغلوطة تحتاج إلى تصحيح من رئيس النادى. وختمت كريمة حلمى زامورا، أشهر رئيس لنادى الزمالك على مدى تاريخه، تصريحاتها بالإشارة إلى أن موقفها النهائى فى التمسك بالاستقالة أو العودة سيتحدد بناءً على تنفيذ هذه التوصيات أو تجاهلها، وعقبت: "لا أرغب فى التواجد داخل مجلس إدارة يعتمد فى تعاملاته مع موظفى النادى وعماله على المحسوبية".