الفقى يدرس تحويل القنوات الإقليمية لقطاع منفصل

أكد على ضرورة تثبيت العمالة المؤقتة فى خطة تطوير القنوات الإقليمية

أنهى أنس الفقى وزير الإعلام اليوم الثلاثاء سلسلة لقاءاته مع العاملين بالقنوات الإقليمية التى كان قد بدأها الثلاثاء الماضى، فى ظل أزمة اعتصامات ماسبيرو الأخيرة. وأكد الفقى على ضرورة وضع رؤية جديدة لإعادة إطلاق القنوات المحلية بشكل جديد للوصول بها إلى أعلى نسبة مشاهدة.
وقال إن هناك دراسات عديدة تجرى حالياً لتحقيق خدمة إعلامية مميزة، سيترتب عليها زيادة نسبة الإعلانات، وذلك لتحقيق أكبر عائد مادى يعود بالخير على العاملين بتلك القنوات، مع ضرورة توفير كل الإمكانات اللازمة لتحقق تلك القنوات الهدف منها.
وأضاف الفقى، أن القنوات الإقليمية تمثل خط الدفاع عن ثقافة وهوية المجتمع المصرى بما يتضمنه من تنوع وتعبير عن هموم المواطن وخصوصية الإقليم جغرافيا وثقافيا ،وهو ما يجب أن ينعكس على الخريطة البرامجية المحلية.
وقرر الوزير خلال لقائه العاملين فى القناتين السابعة والثامنة ضرورة تشكيل لجنة من القنوات الإقليمية تشمل كل التخصصات لوضع رؤية كاملة لإعادة توزيع المهام فى المحليات ووضع هيكل إدارى ومالى لكل قناة، على أن يتضمن ذلك وحدات للتسويق الإعلانى، بالإضافة إلى فتح مكاتب للقنوات بالوادى الجديد والبحر الأحمر لتفعيل مهمة العاملين وتوفير المعدات والسيارات اللازمة لإنجاز مهام العمل.
وأوضح الفقى، أن القنوات الإقليمية لا تعانى من كثافة العمالة، ولديها القدرات المناسبة فيما عدا القناة الخامسة، لكنه قال إن فكرة التوظيف والاستفادة الأكبر من العمالة هى التحدى الرئيسى، مشيراً إلى إمكانية تحويل المحليات إلى قطاع منفصل حسبما توصى الدراسات التى تجرى حاليا. وأضاف أن إعادة إطلاق القنوات الإقليمية على النايل سات مشروط بتطوير تلك القنوات لتعكس حالة التنوع الثقافى فى المجتمع المصرى. وقال إن المجتمع يتابع ويراقب كل ما نقدمه، ونحن نهدف إلى وصول نوعية مختلفة من المضامين الإعلامية الإقليمية لتعبر عن احتياجات الأقاليم.
وأصدر الفقى خلال اللقاء تعليماته بضرورة مخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لإعداد الهياكل الخاصة للقنوات الإقليمية وتثبيت العمالة المؤقتة لتحقيق حالة من الاستقرار النفسى لهم تنعكس إيجابيا على الأداء.
يذكر أن أنس الفقى وزير الإعلام سيجتمع غداً الأربعاء بمهندسى الديكور والفنيين بالقنوات الإقليمية، لمناقشة إمكانية تطوير الصورة.