أكد الكاتب الصحفى الدكتور عبد الحليم قنديل، أن الشعب المصرى استطاع أن يحطم صنم مبارك، ورغم ذلك ما زال نظام مبارك قائما حتى الآن، مشيرا إلى أن الشعب يستطع أن يحطم أى صنم، لافتا إلى أننا انتقلنا من زمن "محمد حسنى" إلى زمن "محمد مرسى"، مبديا ثقته فى أن يوم النهاية قريب جدا. وقال، خلال المؤتمر الشعبى للإعلان عن بدء تأسيس التيار الشعبى المصرى والذى انطلق من قرية أكوا الحصة مركز كفر الزيات، وحضره الدكتور عمار على حسن، والدكتور عبد الخالق فاروق، وجورج إسحاق ممثل حركة كفاية، ومحمد الأشقر أمين عام حركة كفاية، والعميد محمد بدر وكيل حزب الوعى وأحد مؤسسى حركة كفاية، إن حكم الإخوان مثل "شربة زيت الخروع" ولابد للبلد أن تأخذها عشان تنظف، مشيرا إلى أن مصر مقسمة بحدة بين أغنى طبقة وأفقر طبقة فى أغنى طبقة، و"لو حلق خيرت الشاطر لحيته سوف يظهر تحتها وجه "أحمد عز"، ولو حلق "مرسى" لحيته لظهر حسنى مبارك". وأضاف أن طبيعة الإخوان كحزب يحكم مصالح الأغنياء ضد مصالح الفقراء العمال والفلاحين والمثقفين، والوجوه نفس الوجوه، والسياسيات نفس السياسيات، لعدة أسباب منها أن مبارك كان يقال عنه إنه أعظم كنز استراتيجى إسرائيلى، وقيادة الإخوان أعظم كنز استراتيجى لأمريكا الآن، وأن مصر الآن تحت الاحتلال السياسى الأمريكى. وقال قنديل، إن جماعة الإخوان "جماعة البيزنس" وأن ما تصورها عن مشروع النهضة يعد نفس سياسة مبارك، وكأن الشعب كله مستثمرون، مضيفاً إلى أنه لن ينصلح الحال إلا فى حالة مبادرة عامة نستطيع من خلالها إعادة تصنيع البلد. وطالب قنديل بحرية الرأى، قائلا: "مفيش حاجة اسمها إهانة الرئيس، فالرئيس ليس إلها وليس نبيا ولا نصف نبى، والرئيس موظف عام خادم للشعب المصرى، وأى محاولة للإرهاب لن تعنى شيئا على الإطلاق، ولكنها تعنى شيئا واحدا أن مصير مبارك الذى انتهى إليه هو نفس المصير الذى سيتناهى إليه مصير من يقف أو يحاول أن ينال من حرية المواطن وأمنه.