«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. صباحى: يجب نقل سلطة التشريع ل "تأسيسية الدستور".. طارق الزمر:"لو عاد بنا الزمان لما قتلنا السادات.. وعادل إمام أساء للإسلام وعليه التوبة".. حسن راتب: قرارات مرسى جاءت بالتشاور مع العسكرى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "الأسئلة السبعة" حوارًا مع الدكتور طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرة تحت عنوان "أنت تسأل وجماعة الإخوان تجيب".
"القاهرة اليوم".. "صباحى": لابد من انتقال سلطة التشريع ل "تأسيسية الدستور".. خالد أبو بكر: من الملائم الآن مع الدولة الجديدة أن يستقيل النائب العام ونرى نائبًا عامًّا جديدًا.. أديب: يجب أن يعلم المواطن ما هى خارطة طريق البلاد الفترة المقبلة
متابعة سمير حسنى
قال خالد أبو بكر: مازلنا نعيش أصداء القرارات التى اتخذها رئيس الجمهورية بإقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان. وقال: هل هذا تم بالاتفاق مع المجلس العسكرى؟ مؤكدًا: إننا انتقدنا المجلس العسكرى كثيرًا، وتوقيت الإقالة شىء غريب. وأضاف أبو بكر أنه من الممكن أن تكون صفقة تمت بين المشير والرئيس.
وقال أبو بكر: هل منصب المشير طنطاوى الجديد كمستشار للرئيس منصب شرفى أم سنرى للمشير دورًا آخر فى المرحلة المقبلة؟
ومن جانبه قال الإعلامى عمرو أديب: إن أمريكا ستُعقد بها انتخابات الرئاسة قريبًا، ويوجد تقليد معروف بأن يختار المرشح للرئاسة نائبًا له قبل الانتخابات، وطالب أديب بأن يكون هذا التقليد موجودًا فى مصر.
وأشار أديب إلى أن كل الطاقات الموجودة فى البلد معطلة، وأن مشروع النهضة يحتاج إلى أموال طائلة، ومصر لديها ثروات كثيرة، فيوجد أراضٍ هائلة يمكن الاستفادة منها عن طريق البيع أو حق الانتفاع، وتساءل: هل ستبقى للجيش خصوصياته بعد إقالة المشير وعنان؟
قال حمدين صباحى، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه يعتقد أن دمج السلطتين، التشريعية والتنفيذية، فى يد أى فرد ينافى مبادئ الديمقراطية والفصل بين السلطات، رافضًا أن تكون السلطة التشريعية فى يد الرئيس محمد مرسى، وذلك بعد انتهاء الإعلان الدستورى المكمل.
وأضاف صباحى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والدكتور خالد أبو بكر، المحامى، قائلاً: "الحل الذى يجب أن نتوصل إليه الآن هو ما طالبنا به من قبل لنقل سلطة التشريع من المجلس العسكرى إلى اللجنة التأسيسية للدستور".
وطالب صباحى الرئيس محمد مرسى بضرورة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، حتى يطمئن إليها جميع أبناء الشعب المصرى، ومنح هذه الجمعية الصلاحيات التشريعية، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأكد صباحى أن جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، لا يمثلان الأغلبية فى الشارع المصرى، قائلاً: إنهم الأقلية فى الشارع، إلا أنهم يمتلكون آلة تنظيمية جيدة.
وتابع صباحى: "إن التيار الغالب فى مصر هو الأغلبية الوطنية، التى تمثل الاعتدال الدينى، وتقف مع الثورة دون المغالاة".
وأكد صباحى أن كل المصريين وطنيون، ولا يشكك فى وطنية أحد، وكلهم متدينون، وينتمون إلى مختلف التنظيمات السياسية، والتيار الغالب فى الشارع هو عموم المصريين، الذين يريدون استقلالاً وطنيًّا بدون تدخلات خارجية.
وأوضح صباحى أن نقطة ضعف التيار الغالب هى تواضع تنظيماته، والمطلوب حل مشكلة التنظيم، وابتكار أساليب تجمع الناس، مضيفًا: "أعتقد أن هناك تحديات وطنية تواجه المصريين، نؤسس التيار الشعبى ليكون له جذور فى الانتخابات المقبلة، سواء البرلمانية أو الرئاسية أو المحليات".
وأكد صباحى أنه يعمل على إيجاد حالة من الحوار الجاد مع الدكتور محمد غنيم، وحزب الكرامة، وحزب الدستور الذى أسسه الدكتور البرادعى، وبعض الشخصيات الوطنية، لطرح فكرة حزب سياسى، وائتلاف جديد ليكون القطب القوى فى السياسة المصرية؛ حتى لا تميل الكفة لأى طرف فى ميزان القوى السياسية.
الفقرة الرئيسية
"أنت تسأل وجماعة الإخوان تجيب"
الضيوف:
د. حلمى الجزار، القيادى بحزب الحرية والعدالة.
د. محمد جودة، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة.
د. أحمد أبو بركة القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
قال الدكتور أحمد أبو بركة: إن الحقوق تنظم فى الدساتير، والجماعة وُجدت فى وقت لا يوجد فيه تشريع ينظم العمل الأهلى. مشيرًا إلى أن القانون نظم عمل الأحزاب، وأضاف أنه تم اختيار الوقت المناسب لإجراء التغييرات فى القيادات العسكرية.
أكد الدكتور حلمى الجزار أن تمويل جماعة الإخوان من جيوب أعضاء الإخوان المسلمين فقط، والدفع اختيارى لا إجبارى، وكل الأعضاء عليهم اشتراك على حسب المَقْدِرة، مشيرًا إلى أن أقصى تمويل يدفعه العضو هو 7% من راتبه، ويكون شهريًّا، ويتجمع كل خمسة أفراد مع بعضهم البعض، مع الوحدة التنظيمية، مع نقيب الأسرة.
وأشار الجزار إلى وجود أخطاء فى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا على عدم وجود ميليشيات عسكرية فى الإخوان، مشيرًا إلى أنه من غير المسموح به إنشاء مشروعات لعدم اختلاط المال العام، وليس لدينا أى مانع من أن يفتش الجهاز المركزى للمحاسبات فى حساباتنا.
وأكد على أن جهاز الشرطة ظل ينظر إلى الجماعة على أنها جماعة محظورة، مشيرًا إلى أن أى تجمع أو اعتصامات فى أى مكان تُعطل العمل، أو قطعٍ للطرق؛ هم ضده.
وأضاف أن حالة الانفلات الأمنى تؤرق المستثمرين الأجانب، لافتًا إلى أن ممثل اليورومانى طالب وسائل الإعلام بعدم تسليط الضوء على الاعتصامات، لأن ذلك يخوِّف المستثمرين الأجانب.
وأكد على أن عمق الأمن القومى يشمل المنطقة العربية بأكملها، وقال: إن برنامج المائة يوم بدأ منذ تولى الحكومة الجديدة، وقريبًا سيُعين الرئيس مستشارًا اقتصاديًّا له، ولا يوجد ثأر بين الشرطة والإخوان، برغم ما تعرض له الإخوان من جرائم تشيب لها الرؤوس، فقد احتسب الإخوان ما تعرضوا له عند الله سبحانه وتعالى.
"الأسئلة السبعة".. طارق الزمر: لو عاد بنا الزمان لما قتلنا السادات.. ومراجعات الجماعة الإسلامية تمت ببعض الضغط من أمن الدولة.. وابنتى ارتدت النقاب رغم معارضتى له.. وعادل إمام أساء للإسلام وعليه التوبة
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
"حوار مع القيادى بالجماعة الإسلامية طارق الزمر"
وجه طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، رسالة إلى الفنان عادل إمام، قائلاً: "تب إلى الله". مشيرًا إلى أن من حق إمام إبراز أخطاء الجماعات الإسلامية وانتقادها، إلا أنه تخطى هذا الحاجز، وأصبح يتهكم على الدين الإسلامى، مؤكدًا أن هذه الأفعال التى قام بها إمام هى ما أوجبت عليه أحكامًا قضائية، مؤكدًا أن السينما ليست محرمة على إطلاقها، فما يغضب الله حرام، وما لا يغضب الله فليس بحرام، على حد قوله.
وأضاف الزمر أنه تزوج داخل السجن، فى عام 1993، فى ظروف كانت ترتبط بزيارة منظمة حقوقية دولية، فاضطرت الداخلية إلى رفع المستوى داخل السجن، ما أتاح للمسجونين، الزواج داخل السجن، مؤكدًا أن الخلوة الشرعية كانت فترة بسيطة، نافيًا أن يكون قد خرج من السجن لزيارة أهله، إلا فى فترة السنوات الثمانى الأخيرة بعد انتهاء الحكم، وذلك وفق قانون السجون، لافتًا إلى أنه أفرج عنه بعد انتهاء مدته ب 10 سنوات.
وأكد الزمر أن الرئيس محمد مرسى جاء إلى الحكم نتيجة لثمار ثورة 25 يناير، ومن ثم يجب على الجميع دعمه ومساندته، مضيفًا أن طاعة الحاكم تكون فيما لا يخرج على مقتضى العقد الذى تم انتخابه به من طاعة الله، مشيرًا إلى أن أى صورة يمكن بها تغيير الحاكم أو إصلاحه تكون واجبة، إذا خالف العقد الذى تم انتخابه بموجبه.
وأوضح الزمر أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء فإنه سيفضل استكمال الثورة الشعبية التى بدأت عام 83، بدلاً من أن يقوم بقتل السادات، مشيرًا إلى أنه وعبود الزمر وافقا على قتل السادات لأنه لم يكن هناك وسيلة أخرى للتخلص من هذا الرئيس.
ونفى الزمر أن تكون الجماعة الإسلامية، أو حزب البناء والتنمية، قد خانا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أو قصرا فى دعمه خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيرًا إلى أن السلفيين أيضًا لم يخونوا أبو الفتوح، لكنهم ربما كانوا أقل حماسًا فى دعمه، بسبب التباعد بين فكرهم، وفكر أبو الفتوح.
واستبعد الزمر أن تعود الجماعات الإسلامية لممارسة العنف مرة أخرى، مؤكدًا أن اللجوء إلى الأساليب السلمية، وانتهاج الثورة الشعبية، أفضل بكثير من استخدام العنف، نافيًا أن تكون المراجعات الفكرية بالاتفاق مع أمن الدولة، لافتًا إلى أنها كانت تحت بعض الضغوط الواقعة من أمن الدولة، وبعض الممارسات السيئة التى يلقاها أبناء الجماعة الإسلامية داخل السجون.
وأكد أن الجماعة تريد أن ينجح الرئيس محمد مرسى فى هذه المرحلة، مشيرًا إلى أنه رغم أن مرسى من الإخوان، الذين يختلفون كثيرًا مع الجماعة الإسلامية فى فكرهم، فإن ثورة 25 يناير قربت من الفكر والمفاهيم بين الطرفين.
وقال الزمر إن والده تحمل الكثير من أجله، هو وعبود. مؤكدًا أنه جاب السجون وراءهما لمدة 30 عامًا، قائلاً: نصر الله الثورة والثوار، الذين أخرجوهما من هذه المحنة.
وأوضح الزمر أن ابنته "سارة" هى التى أصرت على ارتداء النقاب، فى الوقت الذى كان هو فيه معارضًا لارتدائها إياه، مشيرًا إلى أنه كان يفضل بقاءها بالحجاب، قائلاً بعدم فرضية الحجاب، وأن كل ما يقال عن محاولة الجماعة الإسلامية فرض النقاب هو محض افتراء.
وعند عرض صورة لرجل الأعمال نجيب ساويرس قال الزمر إنه يتمنى من ساويرس ألاَّ يحمل الأقباط فى مصر فوق طاقتهم، فكثير من تصريحاته تعطى توجهات بأن الأقباط يسيرون بمنحى بعيد عن باقى المجتمع. مؤكدًا أنه من الممكن أن يتعاون معه لإجراء مبادرات، إلا أن تصريحاته هى التى تحول دون ذلك.
وردًّا على سؤال ل "خالد صلاح"، حول ما إذا اختاره الرئيس مرسى ليكون ضمن فريقه الرئاسى، أكد الزمر أن حزب البناء والتنمية أكد على أنه لن يطالب بأى مناصب، إلا أنهم سيلبون نداء الواجب إذا طلب أحد منهم ذلك فى أى مكان، لخدمة أهداف الثورة، ولخدمة البلاد.
وأكد الزمر على أنه يتمنى اندماج القوى والأحزاب السياسية مجتمعة بمختلف توجهاتها وانتماءاتها، حتى يتم الوقوف خلف أهداف الثورة والمضى قدمًا نحو مصالح البلاد، مؤكدًا أن الخدمات المجتمعية واجبة على كل القوى السياسية.
ووجه الزمر سؤاله إلى حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، قائلاً: "هل عرفت طعم السجن الآن؟". كما وجه سؤالاً آخر إلى الدكتور صفوت حجازى قائلاً: "ماذا ستعمل بعد انتهاء مرحلة ميادين التحرير؟".
"90 دقيقة".. د. حسن راتب: قرارات مرسى الأخيرة جاءت بالتشاور مع المجلس العسكرى.. ومرسى تعامل معهم بأسلوب أدب الخروج.. الأنفاق أعطت الفرصة للعناصر المتطرفة.. إعطاء الفرصة للحكومة فى هذا التوقيت "وطنية"
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية
"سيناء الأزمة"
"حوار مع د. حسن راتب، رئيس قناة المحور، ورئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، ورئيس مجلس جمعية مستثمرى سيناء"
قال د. حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس جمعية مستثمرى سيناء: إن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة جاءت بالتنسيق والتشاور مع المجلس العسكرى. وحيَّا الرئيس مرسى فى التعامل مع القادة السابقين بأدب الخروج لهم مؤكدًا أنه خروج مشرف.
ويرى راتب أن اختيار السيسى وزيرًا للدفاع اختيار صادفه التوفيق لأنه صغير السن بالنسبة لأقرانه.
كما قال: إن الجانب الأمريكى ناقش ملف سيناء قبل الجانب المصرى، وإنه لابد من قراءة الخريطة الجيولوجية فى سيناء لحل مشاكلها. لافتًا النظر إلى أن الحل الأمنى لا يمكن أن يكون الوحيد لتنمية سيناء، كما قال: إن السيناريو الكارثة الذى نعيشه يرجع إلى الأنفاق التى أعطت الفرصة للعناصر المتطرفة لاستغلال هذه المنطقة فى أعمالها.
وطالب بالعودة لهيمنة الدولة لإعادة صياغة جديدة للحياة فى سيناء بشرط ألاَّ يختلط الحابل بالنابل أثناء المعالجة الأمنية فى سيناء لأن هناك كثيرًا من الأعراف تم انتهاكها فى سيناء، بدعوى مكافحة الإرهاب، كما طالب الأزهر بأن يقوم بدوره لمواجهة المشاكل فى سيناء، وطالب بأن تجتمع الأمة على قلب رجل واحد؛ لأن إعطاء الفرصة للحكومة فى هذا التوقيت نوع من الوطنية، مع تناسى المطالب الفئوية فى ظل نقد بناء مع اتساع صدر الآخر لذلك، كما طالب بتركيز جميع جهود الدولة لتحقيق المصالحة الشاملة فى سيناء.
وأضاف راتب أن هناك حلولاً موضوعية كثيرة، منها تشكيل مجلس أعلى للعشائر وأن ذلك يعتبر أحد أهم الحلول، لأن المنطقة تحتاج إلى زعامة وحكمة ورؤية، وهى متوفرة لدينا، وكذلك أن يكون هناك صندوق تعويضات ومكافآت لمن يقوم بتسليم أسلحة للدولة من أهالى سيناء، وكذلك تدريب من يعملون بمؤسسات الدولة فى سيناء تدريبًا يتناسب مع طبيعة سيناء.
وأكد راتب أن هناك مياهًا جوفية كثيرة فى سيناء، من الممكن أن تنتج مساحات زراعية شاسعة، وأكد أنه من الممكن أن تتحول مصر من دولة مصدرة للعمالة؛ إلى دولة مستقبلة لها عن طريق استغلال منطقة القنطرة شرق.
"لا تراجع ولا استسلام".. خالد يوسف: لا يوجد مساحة اتفاق مع "الإخوان" إلا وهم "خاسرون".. السلفيون لديهم نظرة شديدة الرجعية للحياة ليست من الدين.. فيلم "المشير والرئيس" حلم سيرى النور وأبحث فقط عن توقيته
متابعة ماجدة سالم
أكد المخرج السينمائى خالد يوسف أنه أخطأ كثيرًا حينما تصور أن الإخوان انصهروا داخل بوتقة الوطن فى ثورة يناير مع الشعب المصرى، وأنه لا مكان للتيارات أو الأحزاب بعد الآن – وقتها -، مشيرًا إلى أن كل ما فعله الإخوان منذ خروج الجميع من الميدان فى 11 فبراير من قرارات أو خطوات كان يصب فى صالحهم فقط، ولم يتخذوا موقفًا واحدًا فقط لصالح مصر، وجميع فعالياتهم كانت تصب فى خانة زيادة سيطرتهم على الوطن.
وأضاف يوسف أنه لا يوجد مساحة اتفاق مع الإخوان إلا وهم خاسرون، مشيرًا إلى أنه غضب كثيرًا من الرئيس محمد مرسى عندما قال فى خطابه الأول: "وما أدراك ما الستينيات!" موضحًا أن هذه الثورة فى تلك الفترة هى التى حولته هو ومرسى والكثير من أبناء الفلاحين الذين كانوا يسيرون حفاة إلى متعلمين، وكان لها الفضل فى أن يحلم بكرسى الرئاسة ويحققه.
وأكد يوسف أن الفريق أحمد شفيق رجل محير، ففى حديثه يبدو الرجل المهذب الرقيق، ولكن فى الواقع هو تعبير حقيقى عن النظام السابق بكل فساده وظلمه وقناعاته، وكان سيصبح مثلهم ويضرب من حديد إذا تولى الحكم، مشيرًا إلى أن الفترة الانتقالية جزء منها صعب على المجلس العسكرى، والجزء الآخر أداره بمشاركة الإخوان على حد سواء، مؤكدًا أن الصفقة بدأت مع الجماعة منذ لقائها الراحل عمر سليمان.
وأشار يوسف إلى أن السلفيين لديهم نظرة شديدة الرجعية للحياة، ليست من الدين، وهم على سجيتهم، أما الإخوان فهم تنظيم يؤثر على مفاصل الدولة، مشيرًا إلى أن المهندس عبد المنعم الشحات يسىء للإسلام ولا يمكن النقاش معه خاصة وهو يقول عن الأفلام وعن نجيب محفوظ "رجس من عمل الشيطان" بينما لا يقول شيئًا عن النواب السلفيين المتورطين فى قضايا مختلفة منها تهريب البنزين للسوق السوداء.
وقال يوسف: "حدث انقسام فى السلطة بين المجلس العسكرى والجماعة على حساب الشباب والثورة التى كانت بالنسبة للعسكرى مجرد وسيلة لإسقاط مخطط التوريث". مشيرًا إلى أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك جاء وسار هو والسادات على نفس خط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولكنهما مسحا كل ما أنجزه، لذلك جاءت ثورة يناير.
وقال يوسف: "لو عملت فيلمًا عن مبارك فلن أجد طوال فترة حكمه ال 30 عامًا أىَّ دراما، وكلها حدثت فى ال 18 يومًا، أيام الثورة، وكانت مليئة بالدراما، وفيلم "المشير والرئيس" حلم سيرى النور، وأبحث عن توقيته فقط، وأفلامى المقبلة شديدة التفاؤل لمستقبل مصر".
وأكد يوسف أن خلافاته على قدر تحمله فى كل وقت، مشيرًا إلى أن الإخوان سيكتبون نهاية الرئيس محمد مرسى بالفشل بلا أدنى شك، مؤكدًا أن التيار الشعبى سيأخذ نصيبًا كبيرًا فى انتخابات البرلمان المقبلة، قائلاً: "لن نسكت إذا مس أى شخص حرية الإبداع فى مصر، وكل ما يحدث مجرد صخور صناعية تلقى فى بحر الثورة لتعطل مسيرتها، والثورة مستمرة و(هافكَّركم)".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.